PHOTO
(لإضافة تفاصيل)
بيروت 13 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل يوم الجمعة إن الجهة الوحيدة التي تقدمت بعرض في أولى جولات الترخيص اللبنانية للنفط والغاز قبالة سواحل البلاد كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية.
وقال أبي خليل في بيان على فيسبوك إن الكونسورتيوم قدم عرضين للامتيازين الرابع والتاسع. وكان الموعد النهائي للتقدم بالعروض أمس الخميس.
ويقع لبنان في حوض بلاد الشام شرقي البحر المتوسط إلى جانب قبرص ومصر وإسرائيل وسوريا. وجرى اكتشاف عدد من حقول الغاز هناك منذ عام 2009 مثل حقلي لوثيان وتمار.
ويقع الامتياز التاسع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل التي يعتبرها لبنان دولة معادية وبينهما نزاع حدودي لم يتم حله بعد حول مساحة من البحر مثلثة الشكل تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا وتمتد على طول حافة ثلاثة من بين الامتيازات الخمسة المطروحة.
وأعادات البلاد إطلاق جولة التراخيص لخمسة امتيازات بحرية (1 و4 و8 و9 و10) في يناير كانون الثاني بعد تأخر استمر ثلاث سنوات بسبب مشكلات سياسية.
وقال أبي خليل إن نتائج جولة التراخيص الأولى كانت إيجابية من حيث أن لبنان نجح في اجتذاب شركات عالمية ذات خبرة واسعة في التطوير والتنقيب عن النفط والغاز وفي إدخال البترول إلى الأسواق العالمية.
وكان لبنان مدد الموعد النهائي للتقدم بعروض في سبتمبر أيلول لأن الشركات كانت ترغب في المزيد من الوقت وفي أن ترى قانون الأحكام الضريبية للأنشطة البترولية الذي جرى تمريره بعد أن طال انتظاره حسبما قالت هيئة إدارة قطاع البترول.
وفي وقت سابق من العام، تأهلت 51 شركة للتقدم بعروض في هذه الجولة وفق الهيئة.
وعندما جرى إطلاق العملية للمرة الأولى في عام 2013، تأهلت 46 شركة للمشاركة، منهم 12 شركة كمشغلين وبينهم شيفرون وتوتال وإكسون موبيل.
وستقيم هيئة إدارة قطاع البترول العروض وترفعها إلى وزير الطاقة في موعد أقصاه 13 نوفمبر تشرين الثاني قبل أن ينظرها مجلس الوزراء اللبناني لإعطاء موافقته.
وقالت الهيئة إن مرحلة التنقيب تستمر حتى خمس سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة عام.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)
بيروت 13 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل يوم الجمعة إن الجهة الوحيدة التي تقدمت بعرض في أولى جولات الترخيص اللبنانية للنفط والغاز قبالة سواحل البلاد كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية.
وقال أبي خليل في بيان على فيسبوك إن الكونسورتيوم قدم عرضين للامتيازين الرابع والتاسع. وكان الموعد النهائي للتقدم بالعروض أمس الخميس.
ويقع لبنان في حوض بلاد الشام شرقي البحر المتوسط إلى جانب قبرص ومصر وإسرائيل وسوريا. وجرى اكتشاف عدد من حقول الغاز هناك منذ عام 2009 مثل حقلي لوثيان وتمار.
ويقع الامتياز التاسع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل التي يعتبرها لبنان دولة معادية وبينهما نزاع حدودي لم يتم حله بعد حول مساحة من البحر مثلثة الشكل تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا وتمتد على طول حافة ثلاثة من بين الامتيازات الخمسة المطروحة.
وأعادات البلاد إطلاق جولة التراخيص لخمسة امتيازات بحرية (1 و4 و8 و9 و10) في يناير كانون الثاني بعد تأخر استمر ثلاث سنوات بسبب مشكلات سياسية.
وقال أبي خليل إن نتائج جولة التراخيص الأولى كانت إيجابية من حيث أن لبنان نجح في اجتذاب شركات عالمية ذات خبرة واسعة في التطوير والتنقيب عن النفط والغاز وفي إدخال البترول إلى الأسواق العالمية.
وكان لبنان مدد الموعد النهائي للتقدم بعروض في سبتمبر أيلول لأن الشركات كانت ترغب في المزيد من الوقت وفي أن ترى قانون الأحكام الضريبية للأنشطة البترولية الذي جرى تمريره بعد أن طال انتظاره حسبما قالت هيئة إدارة قطاع البترول.
وفي وقت سابق من العام، تأهلت 51 شركة للتقدم بعروض في هذه الجولة وفق الهيئة.
وعندما جرى إطلاق العملية للمرة الأولى في عام 2013، تأهلت 46 شركة للمشاركة، منهم 12 شركة كمشغلين وبينهم شيفرون وتوتال وإكسون موبيل.
وستقيم هيئة إدارة قطاع البترول العروض وترفعها إلى وزير الطاقة في موعد أقصاه 13 نوفمبر تشرين الثاني قبل أن ينظرها مجلس الوزراء اللبناني لإعطاء موافقته.
وقالت الهيئة إن مرحلة التنقيب تستمر حتى خمس سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة عام.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)
