الخرطوم 11 يناير كانون الثاني (رويترز) - أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز لتفريق محتجين نظموا مظاهرة عقب صلاة الجمعة في العاصمة الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير بعد 30 عاما في السلطة.

واشتعلت شرارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الشهر الماضي لتشكل أكبر تحد أمام البشير، القائد العسكري السابق المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن مزاعم عن دوره في جرائم حرب بمنطقة دارفور السودانية.

وفي الأسابيع الماضية، كانت الاحتجاجات تنطلق عقب غروب الشمس فقط، وكان عدد المشاركين في احتجاجات اليوم الجمعة أصغر بالمقارنة باحتجاجات سابقة.

وقال شهود لرويترز إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد عشرات المحتجين في منطقة الحلفايا بحري بالخرطوم، وضد مظاهرة أخرى شارك فيها عشرات الأشخاص بعد خروجهم من مسجد السيد عبد الرحمن في أم درمان على الجانب الآخر من نهر النيل.

وتابع الشهود أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)