* تم تحديث القصة لإضافة بيان فودافون العالمية

أعلنت شركة الاتصالات السعودية، في بيان لها للبورصة السعودية، اليوم، عن انتهاء مدة مذكرة التفاهم بدون التوصل لاتفاق لإنجاز صفقة استحواذها على حصة حاكمة في فودافون مصر، وذلك لعدم التوافق مع "الأطراف المعنية".

وأضافت أنه "تم التفاهم بين أس تي سي ومجموعة فودافون على إبقاء الحوار مفتوح". 

 وقالت شركة فودافون العالمية في بيان لها اليوم الأحد أنه "برغم انتهاء صلاحية مذكرة التفاهم التي سبق توقيعها بين الطرفين، لا تزال فودافون العالمية في مرحلة تفاوض ومباحثات مع أس تي سي لإتمام الصفقة في المستقبل القريب".

وأضافت إنها "تتطلع الآن إلى شركة أس تي سي والشركة المصرية للاتصالات لإيجاد اتفاق مناسب لإتمام الصفقة".


خلفية  سريعة عن الصفقة

أعلنت أس تي سي في يناير الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة فودافون للاستحواذ على حصتها بشركة فودافون مصر البالغة 55% من الشركة مقابل حوالي 2.4 مليار دولار أو 9 مليار ريال سعودي أو 38.3 مليار جنيه، وذلك بحسب بيان ل أس تي سي منشور على موقع البورصة السعودية في 29 يناير الماضي.
 
وفي 13 أبريل أعلنت أس تي سي عن مد المذكرة ل 90 يوم للحاجة لمزيد من الوقت لاستكمال إجراءات متعلقة بالصفقة، بسبب تعطل الإجراءات بسبب انتشار فيروس كورونا، بحسب بيان سابق من أس تي سي للبورصة السعودية.

وفي 12 يوليو قالت أس تي سي إنها اتفقت مع مجموعة فودافون على تمديد مذكرة التفاهم مرة أخرى لمدة 60 يوم إضافية، بسبب تأثير فيروس كورونا، بحسب بيان سابق من أس تي سي على موقع البورصة السعودية. 

وكانت وكالة بلومبرج قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي إن شركة الاتصالات السعودية كانت تسعى لخفض قيمة العرض المقدم لمجموعة فودافون العالمية لشراء حصتها في فودافون مصر.

وتفرض لوائح سوق المال المصرية على شركة الاتصالات السعودية، في حال إتمام الصفقة، تقديم عرض إلزامي لجميع أسهم فودافون مصر، بما في ذلك الحصة التي تمتلكها المصرية للاتصالات والتي تبلغ حوالي 45%.
 
خلفية عن الشركات ال4:
 
أس تي سي السعودية: تأسست عام 1998 وهي مدرجة في البورصة السعودية وتعمل في إنشاء، إدارة، تشغيل، وصيانة شبكات وأنظمة الاتصالات الثابتة والمتنقلة وتستثمر الشركة في شركات اتصالات ببلاد أخرى منها: البحرين، والكويت، بحسب بيانات الشركة على موقع البورصة.
 
مجموعة فودافون: تعمل في مجالات الاتصالات وبدأت خدماتها في المملكة المتحدة عام 1985 وتدير عمليات اتصالات في 24 بلد حول العالم، بحسب موقع المجموعة الرسمي.
 
شركة فودافون مصر: بدأت عملها في مصر عام 1998 وتقدم خدمات الموبايل والإنترنت، وهي مملوكة بنسبة 55% لمجموعة فودافون العالمية، ونحو 45% للشركة المصرية للاتصالات المملوكة للحكومة المصرية والمدرجة في البورصة المصرية، بحسب الموقع الإلكتروني لكل منهما.

المصرية للاتصالات: تأسست قبل نحو 160 عام، مقرها الرئيسي في مصر، ومدرجة في البورصة المصرية، وتقدم الشركة خدمات الاتصالات من الهاتف أرضي، هاتف نقال، وخدمة الإنترنت، ولها استثمارات في شركات أخرى مثل شركة فودافون مصر للاتصالات، وذلك بحسب الموقع الرسمي للشركة وقوائمها المالية.
 
(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)
 
(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
 

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا