رحب بعمليات الإصلاح في البحرين   

رحب صندوق النقد الدولي بالمرونة التي أظهرها النمو في البحرين واستمرار جهود السلطات في الاصلاح المالي لكنه أشار إلى وجود «مخاطر تراجع» في التوقعات.


وقال الصندوق في أعقاب مشاورات المجلس التنفيذي مع البحرين في تقرير له إن المديرين التنفيذيين «رحبوا بمرونة النمو في البحرين بينما أشاروا إلى مخاطر الهبوط في التوقعات والناجمة عن ارتفاع معدلات الضعف المالية والخارجية وتشديد شروط التمويل العالمية والتأخير في التعديل المالي وانخفاض أسعار الطاقة».

وفي هذا الصدد دعا المديرون إلى «بذل جهود متواصلة إضافية لتحسين الأوضاع المالية والخارجية للبحرين والحفاظ على مرونة القطاع المالي فيها ودعم النمو المتنوع والشامل».

وأضاف التقرير أن المديرين رحبوا أيضاً بجهود الإصلاح المالي المستمرة التي تبذلها السلطات البحرينية لكنهم لاحظوا أن الدين العام من المتوقع أن يزداد أكثر على المدى المتوسط وأن تظل الاحتياطات منخفضة وهم اتفقوا على أن» هناك حاجة إلى حزمة شاملة من الإصلاحات للحد من العجز المالي على المدى المتوسط».

وأشار صندوق النقد الدولي الى أن مديريه التنفيذيين رحبوا بالتزام السلطات البحرينية «بمواصلة إصلاحات الدعم وخفض الإنفاق غير الإنتاجي ورفع الإيرادات غير النفطية عن طريق إدخال ضريبة القيمة المضافة بحلول عام 2019» لكنه اعتبر أن «هناك خطوات إضافية مطلوبة لوضع المالية العامة على مسار مستدام وتحقيق التوازن الصحيح بين تدابير الإيرادات والمصروفات مع حماية أكثر الفئات ضعفا.

وأوضح أن «انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وغياب المخازن المؤقتة أدى إلى ارتفاع في نقاط الضعف المالية والخارجية في وقت ارتفع الدين العام إلى نسبة 89 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مع استمرار العجز المالي الضخم.

© Annahar 2018