PHOTO
23 10 2018
في خطوة تعزز حضور السيارات الكهربائية في السعودية، دشنت شركة "اكسلنتيا العربية" للسيارات الكهربائية، البارحة الأولى، أعمالها في الرياض، في حفل شرفه الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارتها، بشراكة مع نظيرتها الإيطالية الأم مجموعة اكسلنتيا.وأطلع الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز خلال جولته في معرض أقيم على هامش حفل تدشين الشركة، على نماذج من سيارات "اكسلنتيا"، كما استمع إلى شرح عن السيارات الكهربائية وشاهد عرضا مرئيا عن مواصفاتها.
وحضر الحفل عدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين والسفراء بينهم الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير البحرين لدى المملكة والشيخ شخبوط آل نهيان سفير الإمارات.
من جانبه، قال الأمير سعود بن سيف الدين بن سعود بن عبدالعزيز عضو مجلس إدارة "اكسلنتيا العربية"، إن تأسيس الشركة يأتي داعما لقطاع النقل في المملكة وفق "رؤية 2030"، مشيرا إلى سعي الشركة لنقل أفضل ما توصلت إليه التقنية، كما سيكون لها دور في توطين صناعة السيارات الكهربائية ووظائفها من خلال استقطاب المواطنين في المرحلة المقبلة.
وأضاف الأمير سعود بن سيف الدين، أن شراكة "اكسلنتيا العربية" مع الشركة الإيطالية الأم للسيارات الكهربائية التي تشكل صناعتها 100 في المائة إيطالية، ستمكن من توفير سيارات صديقة للبيئة، مبينا أن لهذه السيارات عدة خيارات في الشحن والاستخدامات اليومية.
وأوضح، أن الطلب سيكون متوافرا خلال 60 يوما، وستكون الشركة الوكيل الحصري في السوق المحلية والأسواق الخليجية، مضيفا أن المصنع سيكون جاهزا في المملكة خلال العامين المقبلين وستكون الشركة الموردة لدول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولفت إلى أنه لدى الشركة مشروع الحافلات الكهربائية الذي سيدعم مشروع القطارات وسيوفر الحلول لها، وسيكون حلا مناسبا وبديلا للحافلات الموجودة حاليا.
من جانبه، أكد جوفاني زابيا؛ مالك مجموعة اكسلنتيا الإيطالية، أهمية الاتفاقية واختيار شركة سعودية للامتياز باعتبار السوق السعودي أكبر الأسواق وأقوى اقتصاد في الشرق الأوسط، مشددا على حرص الشركة أن تكون التصاميم ملائمة لأجواء الشرق الأوسط عموما والمملكة خصوصا.
يذكر أن "اكسلنتيا العربية" أتمت إجراءات الشراكة مع الشركة الإيطالية الأم كشريك حصري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق آسيا، فيما أكد مسؤولو الشركة التزامهم بكل ما يضمن نجاح الشراكة وتحقيق الأفضلية بين الشركات المتخصصة العاملة في هذا المجال.
© الاقتصادية 2018
