21 11 2017

قال الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتوم لإدارة جمعيات الملاك»، سعيد عبدالكريم الفهيم إن خدمات الإدارة المهنية المتخصصة للعقارات تحظى باهتمام يتنامى بصورة متسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة لاسيما في دبي.
 
موضحاً أن الحجم الكبير الذي تحتضنه الدولة من مشاريع تطويرية عالمية المستوى، بالتزامن مع وجود عدد كبير من المستثمرين العالميين الذين يتطلعون إلى تعزيز حضورهم في دبي، يتطلب فهماً عالياً لمستلزمات إدارة العقارات على نحو حرفي أعلى مما هو عليه.

وأشار الفهيم إلى أن الكثير من ملاك العقارات أو المستأجرين وربما المؤجرين لا يفرقون بين مدير العقارات وبين مدير الأصول فالثاني يركز على الاستشارات الاستراتيجية المتمحورة على تقييم مخاطر المحفظة الاستثمارية العقارية تحديداً هذا غير مراقبة أحوال السوق.

بينما مدير العقارات هو الشخص الخبير الذي يشرف على العقارات نيابة عن المالك في إدارة العقار السكني أو التجاري بما يحمي مصالح المالك ولا يتقاطع مع القوانين، لافتاً إلى أن من الواضح مدى نضج السوق العقارية فهنالك طلب متنامٍ على شراء المنازل بغرض السكن مع ظهور توجه أكبر نحو التحول من أسلوب الحياة القائم على الاستئجار إلى التملك. وفي هذا السياق، أصبح السؤال الأكثر انتشاراً حول الشراء، بدلاً عن البيع.

وقال إن منابع تلك الأهمية تأتي من منافذ عديدة وفي حالة دبي فإن أهمية إدارة العقارات تكمن في أن الإمارة دبي تحتل في المرحلة الراهنة المركز الخامس لأكثر المدن أهمية بالنسبة لأصحاب الثروات العالية في العالم، عبر ما تقدمه من فرص مميزة للمستثمرين وهذا ليس كلامي بل وفقاً لأحدث تقارير الثروات العالمية.

وينظر العديد من المستثمرين، إلى أصولهم العقارية في دبي بصفتها ثروات طويلة الأمد، ويتطلعون إلى الاستفادة من خدمات شركات إدارة العقارات لضمان تسيير الشؤون اليومية المتعلقة بعقاراتهم.

وينطبق ذلك بدوره على المستثمرين المحليين الذين يمتلكون عدة أصول ويفضلون توظيف خدمات مديري العقارات المتخصصين للحفاظ على أصولهم، علاوةً على مالكي العقارات التجارية الذين يقدرون قيمة الخدمات التي تقدمها الشركات المتخصصة بإدارة العقارات.

© البيان 2017