دبي 17 مايو أيار (رويترز) - لم تستفد أسواق السعودية والخليج من قوة أسعار النفط اليوم الخميس مع استمرار تأثر ثقة المستثمرين سلبا بالعوامل الجيوسياسية لكن سهم البنك الأول السعودي صعد مجددا بفعل خطط اندماجه.

واتسم نشاط المستثمرين بالبطء أيضا بفعل ما قال المتعاملون إنه حلول شهر رمضان.

وارتفع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة فقط رغم دنو العقود الآجلة لخام برنت من 80 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوياتها منذ 2014 في ظل شح الإمدادات واستمرار قوة الطلب.

تجاهلت السوق كذلك إعلان ستاندرد اند بورز داو جونز لمؤشرات الأسواق أنها تجري مشاورات مع المستثمرين بشأن رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة مما يسلط الضوء على تنامي اهتمام مديري الصناديق بالمملكة.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب يبيعون الأسهم السعودية لأسباب منها التوتر الجيوسايسي منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

لكن أسهم البنك الأول السعودي خالفت الاتجاه النزولي في المعاملات المبكرة بصعودها 4.1 بالمئة إلى 14.50 ريال في أحجام تداول كثيفة بعد قفزة عشرة بالمئة أمس الأربعاء.

توصل الأول إلى اتفاق مبدئي غير ملزم للاندماج مع البنك السعودي البريطاني (ساب) المدعوم من اتش.اس.بي.سي لإقامة ثالث أكبر بنك سعودي بأصول نحو 77 مليار دولار.

وتراجع سهم ساب 2.5 بالمئة إلى 31.20 ريال مواصلا خسائره لليوم الثاني.

وفي أبوظبي كانت أسهم إشراق العقارية والدار العقارية هي الأكثر تداولا وفقدت 1.4 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب. وشهدت سهم دانة غاز معاملات كثيفة أيضا لكن سعره ظل مستقرا.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة.

وفي دبي تراجع المؤشر 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.3 بالمئة ووحدتها إعمار للتطوير 0.9 بالمئة.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)