باريس 26 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن السلطات السويسرية برأته من ارتكاب أي مخالفة جنائية بسبب مدفوعات تلقاها من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) وتسببت في إيقافه بداعي انتهاك ميثاق أخلاقيات المؤسسة الدولية.

وأضاف بلاتيني أنه يخطط الآن للعودة لكرة القدم.

وتم إيقاف بلاتيني عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم بعد حصول اللاعب الفرنسي السابق على مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.02 مليون دولار) من الفيفا في 2011 عن عمل انجزه قبلها بعشر سنوات. كما جرى ايقاف سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا الذي وافق على دفع هذه المبالغ.

وقالت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم إن هذه المدفوعات، التي تمت في وقت كان يسعى فيه بلاتر لاعادة انتخابه مرة أخرى رئيسا للفيفا، افتقرت للشفافية وأظهرت تضاربا في المصالح رغم نفي المسؤولين الاثنين ارتكاب أي مخالفة.

وتم فتح تحقيق جنائي مع بلاتيني لكن قائد منتخب فرنسا السابق قال اليوم السبت إن السلطات السويسرية أخبرته بإغلاق التحقيق الآن.

وقال بلاتيني في بيان "بعد (ثلاث) سنوات من التحقيقات عادت السلطات السويسرية إلى الحقيقة بالإعلان رسميا عن عدم توجيه أي اتهام لي في أي وقت أو في المستقبل فيما يتعلق بانشطتي لصالح الفيفا.

"المعلومات الرسمية الواردة من وزارة العدل تشهد ببراءتي".

وتم إيقاف بلاتيني بشكل مبدئي عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة ثماني سنوات. لكن المحكمة الرياضية الدولية قلصت مدة العقوبة إلى أربع سنوات.

وقال بلاتيني (62 عاما) إنه عاش مع أسرته في كابوس خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف "كانت سنوات عصيبة ومريرة.

"تم تشويه سمعتي ونزاهتي وضاعت ثلاث سنوات من مسيرتي المهنية هدرا".

وأكد "سأعود ولكن من المبكر أن أحدد متى وأين وكيف؟ لكنني سأعود لكرة القدم".

(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)