من ديفيد باربوشيا

دبي 16 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قالت مصادر مطلعة اليوم الاثنين إن الشركة العمانية لنقل الكهرباء المملوكة للحكومة تدرس ما إذا كانت ستصدر سندات إسلامية (صكوك) مقومة بالدولار الأمريكي.

وسيساهم جمع التمويل المحتمل في برنامج للإنفاق الرأسمالي تبلغ قيمته ملياري دولار وتنفذه الكهرباء القابضة، الشركة الأم للعمانية لنقل الكهرباء، والذي يهدف إلى تحديث شبكة توزيع الكهرباء في البلاد.

وأصدرت العمانية لنقل الكهرباء سندات دولية تقليدية في السابق، بما في ذلك أدوات دين أجلها عشر سنوات بقيمة مليار دولار في 2015 وسندات بقيمة 500 مليون دولار أجلها عشر سنوات في مايو أيار الماضي. وتولي بنك مسقط وجيه.بي مورجان إدارة الإصدارين.

والصفقة المزمعة هي أول صكوك دولية تصدرها الشركة العمانية.

وقالت المصادر إن من المتوقع أن يتولى بنك مسقط وجيه.بي مورجان بجانب بنك أبوظبي الأول وبيت التمويل الكويتي ترتيب إصدار الصكوك.

وقال مسؤول تنفيذي في شركة الكهرباء القابضة إن الشركة ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على خطط الصكوك في هذه المرحلة.

وسيكون التمويل الذي تحصل عليه الشركة العمانية لنقل الكهرباء هو الأحدث في سلسلة من إصدارات الدين تنفذها الكهرباء القابضة في إطار برنامجها للإنفاق الرأسمالي لعامي 2017 و2018، بما في ذلك سندات العمانية لنقل الكهرباء في مايو أيار.

كانت مصادر قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن شركتين تابعتين للكهرباء القابضة هما شركة كهرباء مجان وشركة مسقط لتوزيع الكهرباء تعكفان على تدبير قرضين مجمعين بقيمة 165 مليون دولار ونحو 200 مليون دولار.

وكانت الحكومة العمانية، الحاصلة على التصنيف Baa2 من موديز وBBB من فيتش و+BB من ستاندرد آند بورز، جمعت ما يتجاوز عشرة مليارات دولارات من الدين هذا العام عبر مزيج من السندات التقليدية والصكوك والقروض في الوقت الذي تدخل فيه الدولة الخليجية أسواق الدين العالمية لدعم ماليتها العامة التي تضررت بشدة جراء انخفاض أسعار النفط.



(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)