(لإضافة تفاصيل الواردات من العراق وإيران والبرازيل)

من تشن اى تشو

بكين 23 مارس آذار (رويترز) - أظهرت بيانات اليوم الخميس أن السعودية حافظت على موقعها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في فبراير شباط بعد شهرين من بدء خفض إنتاج أوبك مع ارتفاع الشحنات القادمة من المملكة خمسة بالمئة على أساس يومي مقارنة مع مستواها في يناير كانون الثاني.

ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية فقد استوردت الصين 4.77 مليون طن من النفط الخام من السعودية توازي نحو 1.24 مليون برميل يوميا خلال فبراير شباط.

وهذا ارتفاع من 1.18 مليون برميل يوميا استوردتها الصين من المملكة الشهر الماضي. لكن واردات الصين من السعودية هبطت 12.9 بالمئة في فبراير شباط مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

وكانت روسيا ثاني أكبر مورد للصين بشحنات حجمها 4.29 مليون طن توازي 1.12 مليون برميل يوميا بزيادة 4.5 بالمئة عن مستواها قبل عام و3.7 بالمئة مقارنة مع مستوى الواردات في يناير كانون الثاني البالغ 1.08 مليون برميل يوميا.

وأظهرت البيانات أن أنجولا جاءت في المركز الثالث مع انخفاض صادراتها 32 بالمئة إلى معدل يقل قليلا عن 850 ألف برميل يوميا.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير كانون الثاني لمدة ستة أشهر في أول خفض في ثماني سنوات. واتفقت روسيا ومنتجون آخرون من خارج أوبك على خفض الإنتاج بنصف ذلك القدر.

وقالت مصادر في المنظمة إن منتجي أوبك يفضلون على نحو متزايد تمديد اتفاق خفض معروض الخام إلى ما بعد يونيو حزيران سعيا لتحقيق التوازن في السوق.

وساهم الاتفاق بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء على خفض إنتاج الخام 1.8 مليون برميل يوميا في إبقاء أسعار النفط العالمية قرب 55 دولارا للبرميل خلال أول شهرين من العام لكن المخزونات في الدول الصناعية ترتفع في حين يشجع ارتفاع الأسعار الشركات الأمريكية على إنتاج المزيد من النفط.

واستقرت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند أقل من 51 دولارا للبرميل اليوم بعدما انخفضت لما دون 50 دولارا للبرميل أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفع الإنتاج في الولايات المتحدة أكثر من ثمانية بالمئة منذ منتصف 2016 إلى ما يزيد على 9.13 مليون برميل يوميا إلى مستويات مماثلة لتلك المسجلة في أواخر 2014 حين بدأ تراجع سوق النفط.

وزادت واردات الصين من العراق وإيران الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل عام وارتفعت الشحنات القادمة من العراق 12 بالمئة لتبلغ 788 ألفا و830 برميلا يوميا وارتفعت الواردات من إيران 12 بالمئة إلى 657 ألفا و900 برميل يوميا.

ودعم الطلب القوي لشركات تكرير النفط المستقلة في الصين الواردات من البرازيل لتزيد لنحو مثليها في فبراير شباط مقارنة مع مستواها قبل عام وتبلغ 405 آلاف و930 برميلا يوميا.

وارتفع إجمالي واردات الصين من النفط الخام ليبلغ ثاني أعلى مستوى على الإطلاق في فبراير شباط عند 8.29 مليون برميل يوميا.

(الطن = 7.3 برميل من النفط الخام)

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)