25 05 2017

بحسب دراسة لـ «ماكنزي آند كومباني»

وفي معرض تعليقه على هذا الموضوع، صرح السيد طارق المصري، المدير الإداري لمكتب ماكنزي آند كومباني في الشرق الأوسط قائلا:«يعد سكان منطقة الشرق الأوسط من أكثر سكان العالم اتصالا وبراعة في التكنولوجيا، فإذا تمكنت المنطقة أن توفر لهم البيئة السليمة التي تدعم التنمية الرقمية وريادة الاعمال، فسيثمر ذلك عن تحقيق العديد من الفوائد مثل زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية. ويمكننا حصر السمات الفريدة التي يتميز بها سكان المنطقة بالمقارنة مع بقية دول العالم بثلاث سمات رئيسية، وهي: الاستخدام الواسع للتكنولوجيا، وارتفاع مستوى التعليم، والبطالة. ولكننا بالمقابل قد نرى أن هناك مليار شخص على مستوى العالم يتمتعون بهذه السمات في عام 2030».

وفي إطار مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في البحر الميت نهاية الأسبوع الماضي، ناقشت شركة ماكنزي في عددا من جلسات المنتدى دور الحكومات وشركات القطاع الخاص والمجتمع في تحقيق تقدم ملموس في المجالات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأثير التكنولوجيا المتزايد على الأنظمة الإنسانية.

© Al Anba 2017