14 10 2018

تجاوزت قيمة واردات السعودية من الأدوية والمنتجات الصيدلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 14 مليار ريال.

وقال لـ"الاقتصادية"، عيسى العيسى المتحدث الرسمي لهيئة الجمارك السعودية ، إن واردات المملكة من الأدوية والمنتجات الصيدلية خلال الفترة من مطلع كانون الثاني (يناير)، حتى 20 أيلول (سبتمبر) من العام الجاري، بلغت 40.688 ألف طن بقيمة إجمالية تقدر بنحو 14.227 مليار ريال، مقابل 39.479 ألف طن بقيمة وصلت إلى 13.071 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت واردات السعودية من الأدوية والمنتجات الصيدلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 3.1 في المائة بما يعادل 1.209 طن.

من جهته، قال لـ "الاقتصادية" فيصل الدايل أجا، رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية في مجلس الغرف السعودية، إن السوق المحلية تعتمد على الاستيراد بشكل رئيس، إذ تمثل الأدوية المستوردة ما نسبته 80 في المائة من إجمالي سوق الأدوية في المملكة، بينما يغطي الإنتاج المحلي 20 في المائة فقط من حجم السوق.

وذكر أن المستهدف في برنامج التحول الوطني، رفع نسبة الصناعة المحلية للأدوية من 20 في المائة إلى 40 في المائة من استهلاك المملكة.

ولفت إلى أن إنتاج مصانع الأدوية السعودية تعدى ثلاثة مليارات حبة دواء في عام 2017، وذلك وفق بيانات شركة IQVIA المتخصصة في إحصائيات الأدوية عالميا.

وشدد على وجود جهود كبيرة تبذل من عديد من الجهات الحكومية وغيرها لزيادة الإنتاج المحلي، وذلك عن طريق إنشاء المزيد من مصانع الأدوية، فضلا عن التوسع في خطوط الإنتاج المختلفة في مصانع الأدوية الموجودة حاليا.

وأضاف أن اللجنة تعمل على جعل الدواء الأفضل في متناول المريض ليس فقط بالجودة الممتازة ولكن أيضا بالسعر المناسب.

وفيما يخص أسعار الأدوية في المملكة، قال الدايل إن الأسعار تعد معقولة وغير مرتفعة، إذ إن 50 في المائة من الأدوية التي على شكل أقراص أو كبسولات تصل أسعارها إلى 29 ريالا سعوديا فأقل للعلبة الواحدة والتي تغطي احتياج المريض لمدة شهر تقريبا.

وذكر أن الجهات المعنية تعمل على خفض أسعار الكثير من الأدوية بشكل دوري لضمان توافر الدواء للمريض بالسعر المناسب.

© الاقتصادية 2018