زاوية عربي

سجلت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) خسارة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، والمنتهي في سبتمبر، بقيمة 92 مليون ريال سعودي (24.5 مليون دولار)، مقابل أرباح عن نفس الفترة من العام الماضي بنحو 415 مليون ريال (110.7 مليون دولار)، وذلك بحسب بيان للشركة على موقع البورصة السعودية اليوم.

التفاصيل:

وأرجعت الشركة تسجيل الخسائر، إلى ارتفاع تكاليف المبيعات - وهي التكاليف التي تتحملها الشركة أثناء عملية الإنتاج- بنسبة 71% بسبب بدء العمليات التجارية لشركات تابعة لها.

كما ارتفعت مصروفات البيع والتوزيع 44%، ومصروفات الاستكشاف والخدمات الفنية 98%، بلإضافة لتكلفة التمويل بنسبة 15%، بحسب نفس البيان.

وعلى مستوى ال9 أشهر الأولي من العام، سجلت الشركة خسارة أيضا ب462.9 مليون ريال (123.4 مليون دولار)، مقابل أرباح ب 1.6 مليار ريال (418.9 مليون دولار)، عن نفس الفترة من 2018.

خلفية

تأسست الشركة في عام 1997، بهدف ممارسة الأنشطة التعدينية المختلفة في المملكة، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

(ملحوظة: تم استخدام أرباح الفترة وليس العائدة على الشركة لعدم صدورها حتى وقت نشر الخبر)

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا