PHOTO
06 03 2018
العدساني:تطبيق الارتباط الوظيفي أولوية لدى القيادات
العجمي:
51 ألف عامل حالياً في «الوقود البيئي»
أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، نزار العدساني، أن إجمالي العاملين في القطاع النفطي بلغ 21 ألف عامل، منهم 87 في المئة كويتيون، أي ما يصل إلى 18.270 ألف، بالإضافة إلى 5 آلاف كويتي يعملون ضمن عقود المقاولين.
وأشار الى أن القطاع النفطي سيشهد إنجاز العديد من المشروعات الواعدة بالقطاع النفطي حتى 2040، حيث سيتم تدشين الموقع الإلكتروني الشامل للموارد البشرية «آلي» والمجتمعات المعرفية في مجال الموارد البشرية.
وأوضح العدساني خلال افتتاح ملتقى الموارد البشرية الثامن للقطاع النفطي للسنة المالية (2017 /2018) أن هناك دوراً مهماً وحيوياً للعاملين في مجال الموارد البشرية بالقطاع النفطي، إذ يقع على عاتقهم تعزيز وتطوير الوظائف التي تقوم بها جهات الموارد البشرية بالقطاع النفطي.
وذكر أن دور الموارد البشرية يتركز في خلق وتهيئة بيئة عمل تستقطب أفضل العناصر من القوى العاملة الوطنية والأجنبية، وكذلك تدعم العاملين الحاليين للوصول إلى أفضل استخدام لقدراتهم وإمكاناتهم، بما يحقق مصالح المؤسسة وشركاتها التابعة.
وأشاد العدساني بتجربة القطاع النفطي في مجال تعزيز الرضا الوظيفي من خلال تطبيق مشروع الارتباط الوظيفي على مستوى القطاع النفطي بمراحله الأولى، والثانية، والثالثة، والذي يجب أن يكون أولوية لدى جميع القيادات لما له من انعكاسات إيجابية على الأداء والربحية والولاء، وغيرها من الجوانب المحورية بالقطاع لتحقيق النجاحات المنشودة.
وقال العدساني إن «حضرة صاحب السمو أمير البلاد لطالما أكد في مناسبات عدة على أن ثروة الوطن الحقيقية تكمن في شبابه، فهم عدته وعماده وأمله في بناء حاضره ومستقبله، لذا فإن الاستثمار بالطاقات البشرية والإبداعية الواعدة في شبابنا، وصقل مواهبهم، وتحفيزهم على العطاء والمشاركة في تنمية ثرواة الوطن أمر لا غنى عنه، ولا يمكن تحقيق النجاحات المنشوده دونه».
وشدّد على أهمية انعقاد الملتقيات السنوية الخاصة بالموارد البشرية كأحد أساليب التنمية والتطوير الفعالة، مشيراً إلى أن ملتقى الموارد البشرية أصبح علامة مميزة في مساعي «المؤسسة» وشركاتها للاستثمار في كل ما يعود بالفائدة على العنصر البشري بالقطاع النفطي.
وذكر أن اللجنة المنظمة للملتقى حرصت على استقطاب صفوة المتخصصين بمجال الإدارة ومفكريها وأصحاب التجارب والخبرات الإدارية والقيادية المميزة من شتى أنحاء العالم، ليطرحوا خلال فعالياته وورش العمل والمعارض المقامة على هامش الملتقى خلاصة تجاربهم وعوامل نجاحهم وتميزهم، لتعم الاستفادة منها.
من ناحيته، أكد نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في «البترول الوطنية»، عبدالله فهاد أن الطاقة التكريرية لمصافي الشركة (الأحمدي وميناء عبدالله) تبلغ حاليا 736 ألف برميل يومياً.
وكشف العجمي أن عدد العمالة الحالية في مشروع «الوقود البيئي» عند أعلى مستوى على الإطلاق، حيث تبلغ 51 ألف عامل، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز بالمشروع بلغت 93.2 في المئة بنهاية شهر فبراير الماضي.
وأوضح العجمي أن «البترول الوطنية» ستقوم باستلام وحدات «الوقود البيئي» من المقاولين تباعاً اعتبارا من بداية شهر أغسطس المقبل، وسيتم استلام الغلايات كمرحلة أولى، وبنهاية 2018 سيتم اكتمال الأعمال الميكانيكية.
وبين أنه تم تشغيل أجزاء كبيرة من المشروع، وستقوم الشركة خلال الربع الأول من العام المقبل بفحص الاختبارات لكافة الوحدات، قائلاً «هناك خطط يتم وضعها حاليا لتشغيل وحدات المشروع وذلك بالتعاون مع أقسام التدريب والمصافي».
وحول وصول دفعات التمويل الخارجي والمبرمة مع وكالات صادرات الائتمان الدولية لتمويل «الوقود البيئي» قال العجمي إن الشركة مستمرة في استلام الدفعات على حسب الخطة الموضوعة، ولا يوجد أي مشاكل إطلاقا في استلام الدفعات الخارجية.
ونفى العجمي وجود اي نية لأخذ مزيد من القروض للمشروع، مؤكداً أن السيولة المتوافرة حالياً من دفعات التمويل الخارجي تكفى حتى نهاية المشروع، ولا حاجة إلى أي قروض اضافية.
© Al- Rai 2018