(لإضافة تفاصيل)

من ستانلي كارفالو

أبوظبي 15 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - أعلنت الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، اليوم الخميس انخفاضا نسبته 30 بالمئة في أرباح الربع الثالث من العام بسبب ارتفاع التكاليف وغياب عقود حكومية للبنية التحتية دعمت الأرباح قبل عام.

وأظهرت النتائج المالية للشركة، المرتبطة بالحكومة والمشيدة لحلبة سباقات السيارات فورمولا 1، أنها حققت ربحا صافيا عائدا لمالكيها بقيمة 421 مليون درهم (114.7 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر أيلول.

كانت الشركة حققت صافي ربح عائد للمالكين بقيمة 598 مليون درهم في نفس الفترة قبل عام.

وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث 1.5 مليار درهم بارتفاع ثمانية بالمئة على أساس سنوي.

وبلغت التكاليف 916 مليون درهم في الربع الثالث مقابل 792 مليون درهم في نفس الفترة قبل سنة، وبلغ الاستهلاك والإطفاء 65 مليون درهم مقارنة مع 40 مليون درهم.

ويرتبط ارتفاع التكاليف باستحواذ الدار على أصول بقيمة 1.01 مليار دولار في وقت سابق من العام الجاري من شركة التطوير والاستثمار السياحي لأبوظبي.

وقال جريج فيور المدير المالي للشركة في مؤتمر صحفي بالهاتف "التكاليف الاستثنائية جرى إدراجها في هذا الربع لكن الاستهلاك سيمتد إلى الفصول القادمة".

وتأثر القطاع العقاري في أبوظبي سلبا في العامين الأخيرين جراء تباطؤ اقتصاد الإمارة لأسباب من بينها انخفاض أسعار النفط. وأعلنت الحكومة خطة تحفيز بقيمة 50 مليار درهم في يونيو حزيران.

وتولت الدار في السابق مشاريع بنية تحتية لصالح حكومة أبوظبي مما ساهم في تعزيز إيراداتها.

وعلى الرغم من التحديات في السوق العقارية بأبوظبي، يقول فيور إن الدار تظل متفائلة بالنظر إلى المبادرات التي اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة لدعم الاقتصاد.

وبجانب خطة التحفيز البالغة قيمتها 50 مليار درهم، فهناك تعديلات على القانون الاتحادي لإتاحة إقامة الأجانب لفترات أطول.

وقال "نحن أكثر تركيزا وتشجعا بفضل أعمدة القوة في الاقتصاد".

وقال فيور إن الدار تخطط أيضا لشراء بعض أصول مراكز البيانات على خلفية تنامي التجارة الإلكترونية والتحول صوب الاقتصاد الرقمي.

(الدولار = 3.6728 درهم إماراتي)

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)