من توم أرنولد وديفيد باربوشيا وسعيد أزهر

دبي 20 مايو أيار (رويترز) - قالت ستة مصادر مصرفية إن أبراج، أكبر شركة للاستثمار المباشر في الشرق الأوسط، انتهكت شروط متعلقة بجزء من دينها، وهو ما أضاف إلى الضغوط على المجموعة العالقة في نزاع مع مستثمرين.

وقالت بعض المصادر إن البنوك لا تزال حريصة على دعم أبراج، لكنها قلقة بشأن نتائج تحقيق في مزاعم بسوء استخدام الشركة أموال المستثمرين وأي إجراء تنظيمي يترتب عليه، بما في ذلك غرامات محتملة.

وتنفي أبراج ارتكابها أي مخالفات .

وقالت المصادر إن أبراج انتهكت فنيا شروطا مالية معينة تتعلق بدين ثنائي تدين به لبعض البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت ثلاثة من المصادر إن بنك المشرق أحد تلك البنوك.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بنك المشرق. وامتنعت أبراج، ومقرها دبي، عن التعليق.

وقالت المصادر إنه رغم أن الدائنين قلقون بشكل رئيسي بشأن التزام الشركة بشروط القروض، إلا أنه في نهاية المطاف ربما تُثار تساؤلات حول قدرتها على سداد ديونها.

وتواجه أبراج تحقيقا من أربعة مستثمرين، من بينهم مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي، حول استخدام بعض أموالهم في صندوق للرعاية الصحية قيمته مليار دولار.

وقال مصرفيون إن البيع المحتمل لحصة في وحدتها لإدارة الصناديق ووحدتها الباكستانية للمرافق العامة كيه-إليكتريك، سيساهم في تخفيف ضغوط السيولة على أبراج، ولذا فمن المستبعد أن تجنب البنوك مخصصات مقابل دينها فيما يتعلق بالانتهاك الفني. واتفقت أبراج في أكتوبر تشرين الأول 2016 على بيع حصتها وقدرها 66.4 في المئة في كيه-إليكتريك إلى شنغهاي إليكتريك باور، لكن الصفقة توقفت.

وتقول مصادر منفصلة إن التأخر يرجع إلى أن كيه-إليكريك تضغط للحصول على رسوم كهرباء مرتفعة، مقارنة بالرسوم الأقل من المتوقع التي أقرتها الجهة التنظيمية المختصة في باكستان.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)