16 08 2018

توقع مختصون أن يبلغ متوسط حجم الإنفاق اليومي للحجاج على المواد الغذائية والمياه نحو 190 مليون ريال، فيما قدر نائب رئيس لجنة المواد الغذائية في غرفة جدة، محمد الجهني متوسط القيمة الإجمالية لاستهلاك الحجاج للأطعمة والمياه ما بين 110- 190 مليون ريال يوميًا، مشيرًا إلى أن حجم الاستهلاك اليومي، لا يقل عن مليون عبوة مياه معدنية، و100 طن من الأرز، و50 طنًا من السكر، وما لا يقل عن 3 -5 أطنان من البن، و20 ألف كرتون شاي كبير. كما توقع أن يبلغ الاستهلاك في يوم عرفة ما يقارب 150 ألف كرتون من العبوات العادية «600 مل»، مشيرًا إلى أن الأجواء الحارة تؤدي دورًا كبيرًا في حجم الاستهلاك.

وأشار الجهنى إلى أن ارتفاع التكلفة يعتمد على خصوصية كل دولة وبعثاتها، مشيرًا إلى أن بعض البعثات تفضل أن تكون الوجبات الرئيسة الثلاث مقتصرة على مواد رئيسة، مثل الأرز والخضار والفواكه مثل بعض دول شرق آسيا، وهناك من يبحث عن نوع معيَّن من الأطعمة.

وأضاف الجهني: إن استهلاك الحجاج للأسماك يوميًا سيتراوح ما بين 20-40 طنًا أغلبها مجمدة ومستوردة، بينما سيصل احتياج الحجاج من الدجاج المجمد فئة 700 جرام إلى مئة ألف كرتون وهو ما يعني استهلاك مليون دجاجة يوميًا.

من جهته أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عصام خليفة، على الفوائد الاقتصادية في موسم الحج، مثل التوسع في البنية التحتية وزيادة القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام والمشاعرالمقدسة، إضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق والجسور والكباري التي أنفق عليها نحو 200 مليار ريال. وأشار إلى أن زيادة أعداد الحجاج تؤدي إلى زيادة الطلب على استئجار الوحدات السكنية، وخاصة القريبة من الحرم متوقعًا انتعاشة في سوق الهدايا والأقمشة، أما السلع المنتجة محليًا فإن زيادة الطلب عليها، يؤدي إلى زيادة المعروض وتشغيل قوة عمل جديدة وزيادة الطلب على العمالة.

وتوقع الزيادة في الإنفاق على السكن والمواصلات بنحو 100% مما يؤدي إلى انتعاش القطاع الخاص وارتفاع الطلب على الريال، وزيادة أرباح شركات الصرافة بالسوق المحلية، خاصة بجوار الحرمين الشريفين.

© Al Madina 2018