• رغم المعوقات.. رفع إنتاج النفط إلى 3.380 ملايين برميل والغاز الحر إلى 485 مليون قدم مكعبة
  • حدة المنافسة وارتفاع التكاليف يؤجلان توسع الكويت في الامتيازات النفطية الخارجية
  • زيادة كلفة إنتاج البرميل في ظل الإنتاج من المكامن الصعبة وزيادة المياه المصاحبة
  • تأخر تشغيل مصفاة فيتنام يدفع الطاقة التكريرية الخارجية للتراجع لمستوى 94 ألف برميل يومياً

تخطط الكويت الى رفع مستويات الطاقة الإنتاجية للنفط الخام خلال السنة المالية الحالية 2018 /2019 إلى مستوى 3.380 ملايين برميل يوميا صعودا من مستوى 3.150 ملايين برميل تم تحقيقها خلال السنة المالية الماضية، وذلك مع تدشين شركة نفط الكويت رسميا 3 مراكز تجميع في شمال الكويت، بالإضافة الى دخول العديد من مرافق الإنتاج المبكر، فيما تخطط الكويت لرفع تلك الطاقة الإنتاجية الى 3.410 ملايين برميل بحلول 2019/ 2020 ولاحقا الى 3.650 ملايين برميل بحلول 2020/ 2021.

ووفقا لمصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء»، فإن إنتاج الغاز الحر داخل الكويت سيصل الى 485 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول 2018/ 2019 ثم الصعود الى مستوى 510 ملايين قدم مكعبة بحلول 2020، فيما ستحافظ شركة نفط الكويت على نسبة تعويض تبلغ 100% للاحتياطيات.

وقالت المصادر إن الكويت تسعى ومن خلالها ذراعها الخارجية شركة «كوفبيك» الى زيادة معدلات الإنتاج العالمي إلى 110 آلاف برميل يوميا في 2018 /2019 ثم رفع تلك المستويات الى 146 ألف برميل يوميا في 2019 /2020 ولاحقا إلى 150 ألف برميل يوميا بحلول 2020 /2021، فيما يبلغ احتياطي الكويت الخارجي 516 مليون برميل يوميا.

وذكرت ان الطاقة التكريرية للكويت ستضاعف من مستوى 766 ألف برميل يوميا في السنة المالية 2018/ 2019 لتصل إلى 1.4 مليون برميل بحلول 2019 /2020، وبالنسبة للتكرير خارج الكويت ومن خلال شركة البترول العالمية في 2018 /2019 فانه سيبلغ 178 ألف برميل يوميا حصة الكويت في المصافي التي تساهم فيها لتنخفض الى 175 ألف برميل يوميا بحلول 2019/ 2020.

وبالنسبة للنقل البحري، أشارت المصادر الى أن عدد أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية يبلغ 28 ناقلة خلال السنة المالية 2018/ 2019 ليرتفع لاحقا الى 34 ناقلة بحلول 2019/ 2020 لينخفض فيما بعد الى 32 ناقلة بحلول 2020/ 2021.

ورصدت المصادر إنتاج الكويت من البتروكيماويات، حيث قالت إن إنتاج المنتجات الكيماوية الوسيطة والتي تمثل حصة شركة البترول الكويتية العالمية في المشاركات سيصل الى 6.24 ملايين طن سنويا في 2018 /2019، فيما سيبلغ إنتاج الكويت من المشتقات والمنتجات المتخصصة والتي تمثل إنتاج شركة صناعة الكيماويات البترولية بما فيها المشاركات الأجنبية الخارجية حوالي 7.44 ملايين طن سنويا.

وفي رصد للإخفاقات التي تم رصدها للقطاع النفطي خلال السنة المالية الماضية والتي تتمثل في انخفاض إنتاج الغاز الحر عما هو مخطط حيث تم إنتاج 130 مليون قدم مكعبة فعليا مقارنة بهدف 175 مليون قدم مكعبة يوميا، وأرجعت المصادر تراجع الإنتاج الى تأخر إنجاز المشاريع الرأسمالية ذات الصلة بسبب ضعف أداء المقاولين.

وأرجعت تراجع إنتاج شركة «كوفبيك» الى مستوى 68 ألف برميل يوميا مقارنة بما هو مخطط له عند 125 ألف برميل يوميا الى عدم التمكن من الدخول في امتيازات نفطية نظرا لارتفاع تكليفها وحدة المنافسة.

وحول تراجع الطاقة التكريرية الخارجية الى 94 ألف برميل يوميا مقارنة بالمخطط له عند مستوى 112 ألف برميل يوميا، أرجعت المصادر تراجعها الى تأخر تشغيل مصفاة فيتنام والتي كان من المفترض دخولها الخدمة رسميا خلال الربع الرابع من 2017/2016.

ورصدت المصادر مجموعة من المعوقات والتحديات التي من المتوقع أن يواجهها القطاع النفطي خلال السنوات المقبلة:

1- تأخر تنفيذ وإنجاز بعض المشاريع الرأسمالية الحيوية نتيجة ضعف أداء المقاولين.

2- ارتفاع تكاليف المشاريع الرأسمالية وما يصاحبه من الاحتياجات التمويلية الضخمة اللازمة لتنفيذ خطة التوسع والنمو في القطاع النفطي.

3- وقف الإنتاج من منطقة العمليات المشتركة مع الجانب السعودي المستمر منذ أكتوبر 2014 في منطقة عمليات الخفجي ومنذ مايو 2015 في منطقة عمليات الوفرة.

4- الحاجة لمقابلة المعايير والمواصفات العالمية المتغيرة للمنتجات النفطية في ظل ازدياد صرامة القوانين والتشريعات البيئية.

5- تصاعد حدة المنافسة العالمية في تسويق كميات الإنتاج من النفط والمنتجات البترولية والحاجة لتصريف الكميات المتوقعة من أنواع النفوط المختلفة المتوقع زيادة إنتاجها في الفترة المقبلة كالنفط الثقيل والنفط الجوراسي الخفيف.

6- زيـادة تكلفــة إنتــــاج البرميل في ظل الإنتاج من المكامن الصعبة وزيادة كميات المياه المصاحبة للإنتاج والحاجة للحد من الزيادة بقدر الإمكان دون التأثير على كفاءة وسلامة العمليات.

© Al Anba 2018