المصدر: رويترز

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الاثنين، وكانت أسهم البنوك السبب الرئيسي للهبوط تقريبا مع تصاعد النزاع التجاري الأمريكي الصيني من جديد ليتجه المستثمرون إلى أصول أكثر أمنا.

ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 1.1 بالمئة متضررا بفعل خيبة الأمل إزاء نتائج أعمال بعض الشركات.

وفقد سهم البنك السعودي الفرنسي 2.7 بالمئة بعد تراجع أرباحه في الربع الثاني 4.4 بالمئة ما عزاه البنك إلى ارتفاع مخصص الزكاة.

وتراجعت معظم أسهم البنوك السعودية الأخرى بفعل أنباء عن بحث مجموعة بن لادن السعودية عن مستشار مالي لإعادة هيكلة ديونها التي قد تتراوح بين 20 و30 مليار دولار.

وتضررت البنوك السعودية بالفعل جراء خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في الأسبوع الماضي وتبنت البنوك المركزية في السعودية والإمارات وقطر نفس النهج.

ويتوقع المحللون أن يضر خفض الفائدة بهوامش البنوك السعودية التي حققت أرباحا قياسية بنحو 50 مليار ريال (13.3 ميار دولار) في 2018 عقب رفع أسعار الفائدة مرارا في السنوات الأخيرة.

وانخفض سهم ولاء للتأمين التعاوني 4.1 بالمئة بعدما تكبدت خسارة قبل الزكاة في الربع الثاني. وأعلنت مجموعة سيرا القابضة، أكبر شركة للسفر في المملكة، هبوط الأرباح خلال نفس الفترة 35.9 بالمئة وخسر السهم 1.9 بالمئة.

ونزل مؤشر سوق الأسهم القطرية 2.2 بالمئة، وسجل تراجعا منذ بداية العام مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2 بالمئة وبنك قطر الوطني 1.8 بالمئة.

وهبط سهم شركة الخليج الدولية للخدمات القطرية، التي تقدم خدمات الحفر، 9.7 بالمئة مسجلا أكبر هبوط في أكثر من عامين خلال الجلسة بعد إعلانها انخفاض أرباح النصف الأول من العام نحو 15 بالمئة.

وفقد مؤشر دبي 1.8 بالمئة، وكانت الأسهم العقارية أكبر دافع للهبوط. وتراجع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 3.1 بالمئة وخسرت وحدتها إعمار مولز 3.4 بالمئة.

واعلنت إعمار العقارية تراجع أرباح الربع الثاني 7.4 بالمئة إلى 1.37 مليار درهم (373 مليون دولار) وجاءت أقل من توقعات المجموعة المالية هيرميس عند 1.55 مليار درهم.

وفي أبوظبي، نزل المؤشر 1.9 بالمئة. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول 2.3 بالمئة مواصلا تكبد الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي بينما فقد سهم مجموعة اتصالات 2.5 بالمئة.