تونس 6 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تلوح في الأفق بوار أزمة داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل أشهر قليلة من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.

وعبر خمسة أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي عن استيائهم من أداء رئيسه وديع الجريء بداعي انفراده بالرأي واتخاذ القرارات دون استشارة.

وقال الأعضاء الخمسة، وهم محمد نجيب مقداد وبلال فضيلي وأمين موقو وسنان سعد وحنان السليمي، في بيان إن آخر اجتماع للمكتب التنفيذي عُقد في ديسمبر كانون الأول.

وأضاف البيان "القرارات والبلاغات (البيانات) الصادرة بعده (آخر اجتماع) لم يتم مناقشتها ولا التداول بشأنها صلب المكتب الجامعي".

وأوضح الأعضاء الخمسة أنهم طالبوا رئيس الاتحاد بالرجوع للمكتب التنفيذي لاتخاذ القرارات لكنهم لم يتوصلوا لنتيجة.

وتابع البيان "القانون الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم جعل ليطبق ويحترم ولا يحق لأي أحد تجاوزه" وأكدوا تمسكهم بصلاحياتهم.

وجاءت بوادر الأزمة لتزيد من شحن الأجواء في ظل العلاقات المتوترة بين الاتحاد التونسي وبعض الأندية المستاءة من أداء التحكيم في مقدمتهم النجم الساحلي.

وقدم النجم الساحلي شكوى للقضاء ضد حكم مباراته أمام غريمه الترجي بداعي التلاعب كما أرسل شكوى للاتحاد الدولي (الفيفا). وينفى الاتحاد التونسي التهم الموجهة للحكام.

وتلعب تونس ضمن المجموعة السابعة في كأس العالم مع إنجلترا وبلجيكا وبنما.

(تغطية: محمد العرقوبي - تحرير أسامة خيري للنشرة العربية)