21 09 2016

عقدت وزارة التعليم بالتنسيق مع شركة تطوير للخدمات التعليمية أمس؛ ورشة عمل الشراكة السعودية- الأميركية في المجالات التعليمية، ضمن رؤية المملكة 2030 وبمتابعة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين في تقنية المعلومات وتقنيات التعليم والتطوير المهني والتعليم الأهلي، يمثلون وزارة التعليم، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، ومكتب الشراكة الاستراتيجي في المجالات التنموية بين حكومة المملكة والحكومة الأمريكية.

وأكد المنسق للشراكة في المجال التعليمي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية د. محمد بن عبدالله الزغيبي في بداية الورشة؛ أنها تبحث إمكانية الشراكات والمبادرات المناسبة للبيئة التعليمية في السعودية مع الجهات والشركات الأخرى، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى التعريف بمبادرة الشراكة الاستراتيجية، ومناقشة أولويات المبادرات المستهدفة مع الجامعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال الورشة قدم د. أيسر طيب من مكتب الشراكة الاستراتيجي تعريفاً بالشراكة وأهدافها وفرص التعاون والاستثمار من خلالها، وأهم البرامج التي تتضمنها الشراكة ومستوى أولويتها في جدول الأعمال والتعاون.

وشارك عدد من قيادات وزارة التعليم ومتخصصين في تقنيات التعليم في الورشة بهدف الخروج بمبادرات ومشروعات تعليمية تساهم في تطوير البيئة التعليمية بدءاً بالمحتوى الرقمي للمناهج والاعتماد المدرسي، وصولاً للتطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية والمدرسة الافتراضية.

واستعرض المشاركون مبادرات التحول نحو التعليم الرقمي، وحلول المحتوى الرقمي للمناهج، ومبادرة المدرسة الافتراضية، إضافة إلى مشروع التطوير المهني النوعي (خبرات)، ومشروع التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية والاعتماد المدرسي للتعليم الأهلي.

وسيعقب هذه الورشة مناقشة أفضل الشركاء من حيث إسهامهم في بناء الكفاءات الوطنية ونقل المعرفة، وإمكانية الاستثمار في هذه الشراكات، ومناسبتها للاحتياجات التعليمية، وأن لا تكون حلولاً جاهزة مسبقاً قد لا تتواءم بالضرورة مع احتياجات المملكة.

© صحيفة الرياض 2016