20 07 2016

 

أنجز مصنع كسوة الكعبة المشرفة مرحلة متقدمة من حياكة ثوب الكعبة المشرفة والذي يعد تأكيداً للمُنجز الذي تم من النسخة الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للثوب في نفس الفترة من العام الماضي 1436هـ، وقام أيده الله بتسليمها بنفسه شخصياً لكبير سدنة بيت الله الحرام كأول إهداء منه - حفظه الله - للكعبة المشرفة، في ذكرى خالدة تسجل بمداد من الفخر والاعتزاز كأول مراسم يرعاها الملك المفدى في العهد السعودي الزاهر.

ولفت مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة د. محمد باجودة، إلى أن سرعة العمل والتقيد بالزمن، أسفر عن إنهاء صُنّاع كسوة  الكعبة الشريفة جوانب الثوب الثلاثة، وشارف العمل بحمد الله على إنهاء الجانب الرابع حيث يمثل ذلك نجاحاً موفقاً في الإنتاج العام في أقسام المصنع.

وأفاد بأن جوانب الكسوة التي تم الانتهاء منها هي من جهة الحِجر ومقاسها 10،29 م، وباب إبراهيم ومقاسها 12،74 م، والركنين ومقاس كل منهما 10،78 م، لافتاً إلى أن الذي تبقى هو جهة الملتزم وجارٍ العمل على الانتهاء من إنجازه خلال فترة وجيزة بعون الله، ومقاس القماش في هذا الجانب 12،25 م.

فيما بيَن د. باجودة أن المصنع قطع ما نسبته 90% من قسم المذهبات التي تشتمل على 16 قطعة من الحزام الذي يحيط بالكعبة بمقاس 47 م، وأخرى ما تحت الحزام عدد ست قطع متوسطة الطول إلى جانب عدد 16 قنديلاً وأربع قطع من سورة الإخلاص، والتي توضع في أركان الكعبة إلى جانب أكبر قطعة وهي إهداء خادم الحرمين الشريفين من جهة الملتزم، إضافة إلى ستارة باب الكعبة التي يقدر ارتفاعها بـستة أمتار ونصف المتر بعرض 3.5 م.

وكشف أن المصنع ينتج في العام الواحد كسوة واحدة الى جانب كسوة احتياطية إذا دعت الضرورة إليها، كما يشرع في مطلع شهر شوال بتوزيع مهام كسوة العام المقبل 1438هـ.

© صحيفة الرياض 2016