31 07 2016

أعلنت مجموعة فيس بوك في وثيقة مقدمة إلى لجنة العمليات في البورصة الأميركية أنها قد تدفع ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار في عملية تصحيح ضريبي في الولايات المتحدة.

وأجرت هيئة الضرائب الأميركية (آي آر إس) تدقيقاً في حسابات فيس بوك للسنوات الممتدة من 2008 إلى 2013 ما أظهر وجود تقديرات مخففة لحجم أصولها لسنة 2010 عندما نقلت جزءاً من أنشطتها إلى شركة موجودة في إيرلندا.

وإذا ما تم توسيع نطاق هذا القرار ليشمل السنوات التالية، قد يتعين على "فيس بوك" دفع ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار كتصحيح ضريبي، وفق الوثيقة المقدمة إلى لجنة العمليات في البورصة الأميركية.

وكذلك أشارت الوثيقة إلى أن فيس بوك لا تؤيد رأي هيئة الضرائب وتعتزم التقدم بطعن أمام محكمة مكلفة النظر في الشؤون الضريبية.

وكانت فيس بوك أعلنت الأربعاء الماضي عن أرباح ربعية قياسية مع أكثر من ملياري دولار من الأرباح الصافية موضحة أن عدد مستخدمي شبكتها بلغ 1,71 مليار في نهاية حزيران.

كما أن وثائق قضائية تم الإعلان عن مضمونها مطلع تموز كشفت وجود هذا التحقيق لهيئة الضرائب الأميركية الذي أكدته فيس بوك.

وبحسب هذه الوثائق، تبدي الإدارة الضريبية الأميركية اهتماماً خاصاً بنقل فيسبوك إلى إيرلندا حقوقها بشأن أنشطتها في العالم باستثناء تلك الخاصة بالولايات المتحدة وكندا.

وغالباً ما يتم اختيار إيرلندا مقراً أوروبيا للشركات الكبرى بفضل نسبة الضريبة على أرباح الشركات (12.5 %) وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي.

© Lebanon Files 2016