06 12 2018

بفئتي الابتكار وأفضل مشغل

إعلان الفائزين الثلاثاء المقبل في لندن

أعلنت شركة «مواني قطر» عن إدراج ميناء حمد ضمن قائمة جوائز لويدز العالمية 2018، وذلك عن فئتي جائزة أفضل مشغل للموانئ وجائزة الابتكار في الموانئ، حيث سيتم الكشف عن الفائزين خلال حفل الجوائز العالمية في العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء المقبل.

وتمنح جوائز قائمة لويدز، التي تشرف عليها هيئة مستقلة من المحكمين، جوائزها تقديراً للتفوق بالصناعة البحرية عن عدة فئات مختلفة عبر المناطق الرئيسية في العالم، ويعتبر هذا الإدراج لميناء حمد من قبل جوائز لويدز العالمية اعترافاً بريادته في القطاع البحري، والتزامه بالابتكار والسلامة والبيئة، وتبنيه الممارسات الرائدة والمعايير التي تساعد في تقديم الأفضل، حيث تعد جوائز لويدز العالمية من أكثر الجوائز المرموقة في قطاعات اللوجستيات والتجارة والنقل البحري.

ويُصنف ميناء حمد الذي تديره شركة «مواني قطر» تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط؛ بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنوياً، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد رافداً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في الدولة.

وقد حصد ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، على شهادة من مجلة آي أتش اس للتجريف وبناء الموانئ (IHS DPC) كأهم مشروع في الحفر والتجريف وبناء الموانئ، وذلك خلال حفل توزيع جوائز التجريف وبناء الموانئ DPC2018 الذي عقد بالعاصمة الهولندية أمستردام مؤخراً، وسط حضور كبير من خبراء القطاع وكبار المسؤولين في العديد من الموانئ وشركات الشحن ومشغلي المحطات والمنظمات البحرية في العالم.

وتتولى «مواني قطر» مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دوراً محورياً آخر، فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، فمواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعباً رئيسياً في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.

وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقاً للمعايير العالمية.

ويمتد ميناء حمد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500000 سيارة سنويا. ويجري حاليا تشغيل أول محطة حاويات من المحطات الثلاث في الميناء بطاقة استيعابية 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً، ستصل في نهاية المطاف إلى أكثر من 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وسيتم دعم هذه القدرات بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية لدعم قدرات الميناء في مجال إعادة الشحن في المنطقة.

كما يوفر مشروع الميناء قدرات كبيرة في شكل ثلاث محطات حاويات، ويقدم مجموعة جديدة من الخدمات والقدرات لقطاعات محددة، فإلى جانب البضائع العامة، يقوم الميناء بمناولة مجموعة متنوعة من الواردات المختلفة بما في ذلك الثروة الحيوانية والسيارات والحبوب السائبة. كما يضم إلى جانب ذلك محطة لسفن أمن السواحل ومحطة للدعم والإسناد البحري.

استطاع ميناء حمد بالفعل إحداث تحول نوعي في تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز القدرة التنافسية من خلال دوره في تأمين الاستيراد وإعادة تصدير السلع والبضائع، كما يؤمن لقطاع النفط والغاز ممثلاً في شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات «منتجات» تصدير عدد من شحناتها عبر الميناء إلى وجهاتها النهائية في جميع أنحاء العالم، حيث يتولى الميناء مسؤولية توفير خدمات الشحن والتفريغ لحاويات الشركة، بما في ذلك الحاويات المحملة بالمنتجات، وكذلك الحاويات الفارغة، كما يقوم الميناء بتسهيل وتطوير خدمات الدعم المطلوبة للحاويات.

© Al Raya 2018