PHOTO
صورة خلال مجلس COP28 للإعلام مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
خلال مجلس COP28 للإعلام
سلطان الجابر: حكمة القيادة وتصميم شعب الإمارات رسخا مكانة الدولة الرائدة عالمياً
-
عدد قياسي لطلبات الحضور مع تسجيل أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، وأكثر من 400 ألف في المنطقة الخضراء
-
فريق COP28 بذل جهوداً مكثفة للاستعداد والتحضير للمؤتمر وتم تحقيق تقدم ملموس خلال العام الماضي
-
ندعو العالم إلى تقديم استجابة حاسمة وطموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال COP28
-
للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف: استحداث دور "رائد الشباب للمناخ" بشكل رسمي، وتقديم عدد كبير من شركات النفط تعهدات لتحقيق الحياد المناخي، وإقامة مؤتمر وزاري للصحة، واستضافة قادة ورؤساء بلديات من مختلف أنحاء العالم، واستضافة جناح للأديان تأكيداً على احتواء الجميع
دبي: أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن الرؤية الاستشرافية والاستراتيجية للقيادة في دولة الإمارات، وتصميم شعبها الأصيل والمقيمين على أرضها الطيبة، ساهمت في ترسيخ المكانة المرموقة والرائدة عالمياً للدولة، وأن نهج الانفتاح وبناء الشراكات والتعاون ساهم في رفع مستوى الطموحات وتحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال مجلس COP28 للإعلام، الذي حضره فريق رئاسة COP28 بمن فيهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في المؤتمر، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ COP28، وسعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـ COP28، وسعادة عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب COP28، كما شارك في المجلس سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
انعقد المجلس بحضور عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على استعدادات دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي، حيث استعرض معاليه التقدم الذي حققه فريق المؤتمر خلال العام الماضي، ودعا العالم إلى تقديم استجابة حاسمة وطموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال COP28 بما يساهم في إمكانية تفادى تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وفي كلمته خلال المجلس، أشاد معالي الدكتور سلطان الجابر بالجهود التي بذلها فريق COP28، منوهاً بالتقدم الجوهري الذي تحقق في عدد من المواضيع المهمة، بما فيها صندوق معالجة الخسائر والأضرار، واستجابة 85% من اقتصادات العالم لدعوة رئاسة المؤتمر إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، واستجابة عدد كبير من شركات النفط والغاز لأول مرة للدعوة إلى الالتزام بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وخفض انبعاثات الميثان إلى "صافٍ صفري" بحلول عام 2030، إضافةً إلى توافق أكبر اقتصادين على مستوى العالم، وهما الولايات المتحدة والصين، بشأن العمل المناخي والحد من انبعاثات غاز الميثان.
وأكد معاليه حرص رئاسة المؤتمر على سد الفجوة بين الطموح والإنجاز الفعلي من خلال إشراك جميع المعنيين في المفاوضات، وإعادة بناء الثقة في مؤتمرات الأطراف من خلال الشفافية والوضوح واحتواء الجميع. وأشار معاليه إلى حضور أكثر من 180 من رؤساء الدول الحكومات للمؤتمر، ووجود جناح للأديان للمرة الأولى في مؤتمر الأطراف، وتعهد العديد من شركات النفط بتحقيق الحياد المناخي، بالإضافة إلى تسجيل عدد قياسي لطلبات حضور المؤتمر والذي بلغ 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء.
من جانبها، سلطت معالي شما المزروعي الضوء على ضرورة زيادة إسهام العمل الخيري العالمي في منظمات الشباب، خاصةً في دول الجنوب العالمي، وأوضحت أن قرار دولة الإمارات ورئاسة COP28 باستحداث دور "رائد الشباب للمناخ" جاء لتعزيز وعي الشباب بتغير المناخ وتفعيل دورهم في مواجهة تداعياته، وأشادت بحرص القيادة في الدولة على دعم العمل الجماعي، وتركيز أعمال تحضير للمؤتمر على احتواء الجميع.
من جهتها أشادت معالي مريم المهيري بجهود فريق COP28 في ملف الغذاء، ونوهت بالأهمية التي توليها دولة الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال المؤتمر، مؤكدة أن حل أزمة الغذاء العالمية لا يخص الحكومات أو القطاع الخاص وحدهما، بل يتطلب تغيير أسلوب حياة البشر واختياراتهم، ليساهموا بشكل فعال في تحسين الحياة وسُبل العيش.
وقالت سعادة رزان المبارك إن مهمتها بصفتها رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ COP28 تركز على حشد جهود المعنيين وتحفيزهم على الإنجاز، ودعم كافة شرائح المجتمع ومؤسساته للقيام بدور رائد في تحقيق أهداف اتفاق باريس، كما استعرضت نماذج للجهود الناجحة لفريق رئاسة المؤتمر في دعم المساعي العالمية للوصول إلى الحياد المناخي، بما فيها مضاعفة إسهام الحملة العالمية "السباق نحو الصفر" في تشجيع الدول والشركات على الالتزام بتحقيق الحياد المناخي مقارنةً بنتائجها منذ إطلاق الحملة في COP26، ونجاح "أجندة الاختراق" خلال عام 2023 في تحديد أهداف مخصصة لكل قطاع بهدف توحيد الجهود العالمية للوصول إلى بناء مستقبل مرن ومحايد مناخياً على نطاق واسع.
وجدد سعادة السفير ماجد السويدي التأكيد على أن التمويل من أبرز العوامل الأساسية اللازمة لإنجاز عمل مناخي ملموس، وأشار إلى عدم توفره بشكل كافٍ وميسَّر أو بتكلفة معقولة، كما دعا إلى ضرورة التوافق على تطوير آليات التمويل المناخي خلال COP28، وتعاون كافة الأطراف للوفاء بالتعهدات السابقة لاستعادة الثقة في منظومة العمل متعدد الأطراف، واعتماد إطار مالي يتيح بناء مستقبل مستدام، وزيادة التمويل المخصص للمناخ من مليارات إلى تريليونات الدولارات.
وأعرب سعادة عدنان أمين عن تفاؤله بالأجواء الداعمة خلال الاستعداد لعقد المؤتمر، وأكد عزم فريق COP28 على التعاون والعمل البنّاء مع جميع الأطراف، وبالشراكة مع رئيسي الهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من أجل بناء توافق في الآراء بشأن تحقيق نتائج موثوقة ومتوازنة تبعث رسالة واضحة إلى العالم بشأن مستقبل العمل المناخي. وأشاد أمين بالزخم القوي الذي تحقق مع قرب عقد المؤتمر والذي يأتي استجابة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة المؤتمر خلال فترة التحضير، وأعطى عدداً من الأمثلة عن التقدم المحرز، بما في ذلك الحضور القياسي للاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف، وجدية المشاركين وحرصهم على الاستجابة لجهود رئاسة المؤتمر في الوصول إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الحيوية. كما أشار إلى التقدم الجوهري الذي حققه اجتماع اللجنة الانتقالية المعنية بموضوع الخسائر والأضرار بخصوص تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله مما يهيئ الفرصة لتفعيل الصندوق خلال COP28، ودعا كافة الأطراف إلى اعتماد جدول الأعمال مع بداية المؤتمر، لضمان قدرتهم على بدء العمل والإنجاز عبر جميع المهام.
وأكد سيمون ستيل أن COP28 هو أهم مؤتمرات الأطراف منذ مؤتمر باريس، معرباً عن أمله في أن تساهم إنجازات اللجان الانتقالية على مدار العام في دعم الأطراف لحسم التحديات الصعبة والاتفاق بشأنها، وأن يكون COP28 نقطة انطلاق لأهداف وإنجازات طموحة خلال مؤتمرَي COP29 وCOP30، بما يؤدي إلى زيادة التمويل المناخي إلى تريليونات الدولارات بدلاً من المليارات.
#بياناتحكومية
- انتهى -
لجميع استفسارات وسائل الإعلام وطلبات إجراء المقابلات، يرجى التواصل عبر عنوان البريد الإلكتروني: media@cop28.com
كما يمكنكم الاطلاع على آخر التحديثات بشأن مؤتمر الأطراف COP28 عبر موقع تويتر (COP28_UAE@) واستخدام الصور ومقاطع الفيديو عبر موقع فليكر (COP28UAE)، ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف COP28: www.cop28.com
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات:
-
تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليين، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
-
بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق وتسعى رئاسة المؤتمر إلى تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
-
ستقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين كافة الأطراف واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.