PHOTO
البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات يتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقع البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وهي مؤسسة رائدة متعددة الأطراف للتأمين على الائتمان والمخاطر السياسية وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اتفاقيات شراكة تعاونية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، في اليوم الثاني من ديسمبر للعام 2023، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ. وتعزز هذه الاتفاقيات الهامة التزام البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بتعزيز التحول العالمي في مجال الطاقة ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وتستلزم هذه الشراكة عضوية البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة، وهو حل تمويل مناخي لأصحاب المصلحة المتعددين تديره الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وتهدف هذه المنصة إلى دفع انتقال الطاقة العالمي بين مختلف أعضاء الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وتسهيل تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً المتوافقة مع أهداف اتفاقية باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ويتطلع البنك الإسلامي للتنمية من خلال العضوية في منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة إلى المساهمة بشكل استباقي في نشر حلول الطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلدان الأعضاء السبعة والخمسين المتوزعين عبر أربع قارات وذلك لتحقيق هدف تعبئة رأس المال لمنصة تمويل مسرع انتقال الطاقة البالغ 1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. علاوة على ذلك، تنضم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة في مجالين: التمويل والتخلص من المخاطر.
وقال معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في تصريحاته خلال حفل التوقيع، "إنّ عضوية البنك وتعهده بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي لمنصة تمويل مسرع انتقال الطاقة، وكذلك عضوية المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي ذراع التأمين ضد المخاطر الائتمانية والسياسية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تعكس عزم المجموعة على تسريع تمويل المناخ وتوفير الحد من المخاطر التي تشتد الحاجة إليها، وهو أمر أساسي لجذب رأس المال الخاص إلى هذا المجال في الجنوب الاقتصادي."
وستساهم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بحلولها للتأمين ضد المخاطر الائتمانية والسياسية لدعم التمويل (المشترك) لمشاريع الطاقة المتجددة التي أوصت بها منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة لصالح البلدان الأعضاء المشتركة. ويعتمد التعاون على خبرة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في مجال الائتمان والتأمين ضد المخاطر السياسية وأوجه التآزر مع سوق إعادة التأمين الأوسع نطاقاً.
وأعرب السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عن حماسه تجاه هذا التعاون قائلاً: "تمثل هذه الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة من خلال منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة خطوة مهمة نحو تحقيق التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة في دولنا الأعضاء. ونهدف من خلال الاستفادة من خبرتنا في الائتمان والتأمين ضد المخاطر السياسية إلى دعم وتسريع تمويل مشاريع الطاقة المتجددة الضرورية لتحقيق أهداف المناخ والتنمية العالمية."
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا: "لتحقيق أهداف المناخ والتنمية، يجب أن نعترف بأنّ نُهج التمويل تختلف حسب المنطقة، ولكل منها احتياجات ومعايير فريدة. ومن خلال الشراكة مع منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة، يلعب البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات دوراً مهماً في تعزيز شمولية هذه المنصة وتوسيع أدواتها ومواردها المتاحة وتمكين دعم مشروع أكثر فاعلية ليتم تكييفه وفقاً للاحتياجات الخاصة للمزيد من البلدان النامية."
ويعكس تعاون البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التزاماً مشتركاً بالتصدي لتحديات المناخ وتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة والمساهمة في جدول الأعمال العالمي الأوسع نطاقاً. وتستعد الشراكة لإطلاق الدعم المالي لمبادرات الطاقة المتجددة عبر الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
#بياناتحكومية
-انتهى-
نبذة عن البنك الإسلامي للتنمية:
تم تصنيف البنك الإسلامي للتنمية بـ AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسية في العالم، وهو البنك الرائد للتنمية المتعدد الأطراف في الجنوب العالمي والذي يعمل منذ ما يقرب من 50 عاماً لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير على نطاق واسع. ويجمع البنك في عضويته سبعاً وخمسين بلداً في أربع قارات، مما يؤثر على حياة ما يقرب من 1 من كل 5 من سكان العالم. وتتمثل مهمته في تجهيز الناس لدفع تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي على نطاق واسع، ووضع البنية التحتية لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم. يقع المقر الرئيسي للبنك الإسلامي للتنمية في جدة بالمملكة العربية السعودية، ولديه مراكز إقليمية ومراكز امتياز في أحد عشر بلداً من الدول الأعضاء. وتطور البنك على مر السنين من كيان واحد إلى مجموعة تتألف من خمسة كيانات هي: البنك الإسلامي للتنمية ، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المعني بالبحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة .
لمحة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات:
تم إنشاء المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودعم التجارة البينية والاستثمارات من خلال توفير أدوات وحلول مالية لتخفيف المخاطر. وتنفرد المؤسسة بكونها مؤسسة التأمين الإسلامية الوحيدة متعددة الأطراف في العالم. وقد احتلت مركز القيادة والصدارة في تقديم مجموعة شاملة من الحلول للشركات والأطراف في الدول الــ 49 الأعضاء فيها. وقد حصلت المؤسسة بجدارة، وللسنة الخامسة عشرة على التوالي، على تصنيف “Aa3" من حيث قوة ائتمان التأمين المالي وفق وكالة موديز التي وضعت المؤسسة في طليعة صناعة تأمين المخاطر السياسية والائتمان. وتتعزز قدرة المؤسسة على الصمود بفضل سياساتها وممارساتها السليمة الخاصة بالضمان وإعادة التأمين وإدارة المخاطر. وبصورة تراكمية قامت المؤسسة منذ إنشائها بتغطية تأمينية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار أمريكي في حقلي التجارة والاستثمار. وقد توجهت أنشطتها نحو قطاعات محددة مثل الطاقة والتصنيع والبنية التحتية والرعاية الصحية والزراعة.