لتحقيق الاستدامة على هامش مؤتمر الأطراف (كوب 28)

“UNITY FOR CHANGE” أفــــــــــــــــق

  • يضمّ التحالف خمس شركات رائدة في قطاع التجزئة مما يعكس التزامها المشترك بتحقيق أهداف الاستدامة

  • إرساء معايير جديدة في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في منطقة الشرق الأوسط

  • تحديد أهداف واضحة بخصوص عمليات مراكز التسوّق والتجزئة، وتركيز الاهتمام على ممارسات كفاءة استهلاك الماء وتكييف الهواء، واستخدام الطاقة النظيفة، والتصميم، والبناء

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تضافرت جهود كل من مجموعة شلهوب، وLVMH، وإعمار لإدارة مراكز التسوّق (ش.ذ.م.م)، وماجد الفطيم العقارية ذ.م.م، والدار العقارية لإنشاء تحالف جديد من نوعه يحمل اسم أفــــــــــــــق - "الاتحاد لأجل التغيير". ويضمّ هذا التحالف الرائد، الذي يضع أولوية تحديد أهداف الاستدامة وتحقيقها، مجموعة من شركات التجزئة وشركات التطوير العقاري الرائدة في دولة الإمارات.  

وتعتبر هذه الشراكة الأولى من نوعها في قطاع التجزئة في الشرق الأوسط، إذ تجمع تحت مظلتها خمس من كبرى الشركات في قطاع التجزئة، وتُعنى بمجالات كفاءة الطاقة، والطاقة النظيفة، والتصميم الصديق للبيئة، والماء، ومعالجة النفايات. ويبرهن التحالف على التزام جميع الأطراف المشاركة فيه بالمسؤولية تجاه البيئة وتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما وتحدّد هذه المبادرة طرق الحد من آثار الكربون وتعزيز التنوّع البيولوجي لقطاع التجزئة، مع سعي جميع المشاركين إلى إجراء المباحثات وإبرام اتفاقية رسمية خلال العام القادم.

ويهدف هذا التعاون بشكل خاص إلى تعزيز مستوى فهم وإدارة مفهوم استهلاك الطاقة في العقارات التي تمتلكها الأطراف المشاركة، ومتاجر المستأجرين، ومرافق المُلّاك المشتركة، إضافةً إلى تطوير قائمة مرجعية شاملة للتصميم البيئي، وموارد مخصصة للاستفسار بشأن عمليات شراء الطاقة النظيفة الرامية إلى تعزيز استهلاك الطاقة، والتعاون في إدارة الماء المبرّد وتكييف الهواء لزيادة الكفاءة، فضلاً عن مبادرات أخرى. إلى جانب ذلك، ستتضافر الجهود لإجراء مباحثات بخصوص استخدام الخرسانة الخضراء التي تُفضي إلى تحقيق أهداف إعادة التدوير.

وقال باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب: "في عام 2022، أثبتت مبادرة الأهداف التي ترتكز على العلم (SBTi) جدوى أهداف خفض الكربون التي وضعناها على المدى القصير. لا بدّ من تضافر الجهود لتحقيق هذه الأهداف، ولديّ إيمان راسخ  بقدرة العمل الجماعي على تحقيق الأهداف المشتركة. نحن سعداء للغاية ومتحمّسون للعمل يداً بيد مع شركائنا للارتقاء بمعايير الاستدامة وتعزيز أثرها، ووضع أهداف واضحة لكل من مراكز التسوّق وعمليات البيع بالتجزئة. وما هذه الاتفاقية الأولى من نوعها سوى بداية تمهّد الطريق لإقامة شراكات مستقبلية تهدف إلى ضمان مستقبل مستدام يتسم بمرونته للجميع".

ومن جهته قال أنطوان أرنو، مسؤول البيئة ومكانة العلامة التجارية في LVMH: "نسعى إلى الارتقاء بتجارب استثنائية لعملائنا في جميع متاجرنا المنتشرة حول العالم والتي يبلغ عددها 5,600 متجراً. ويشمل ذلك الأداء البيئي لهذه المتاجر والذي يعكس نجاحها وتميّزها. ولتحقيق هذه الغاية، نحن بحاجة إلى التعاون مع الملاّك. وبعد إبرام أول شراكة مع شركة هانج لانج في الصين في عام 2022، تفخر LVMH بتوقيع هذه الاتفاقية الثانية مع شركائنا في الإمارات العربية المتحدة. كما تسلّط هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن سياق مؤتمر كوب 28 الضوء على التزامنا القوي بمكافحة التغيّر المناخي".

وقال متحدث باسم شركة إعمار لإدارة مراكز التسوّق (ش.ذ.م.م.): "تعتبر مشاركتنا في هذا التحالف من أجل تحقيق الاستدامة خير دليل على التزامنا الثابت بالمسؤولية البيئية والاجتماعية في قطاع البيع بالتجزئة. فنحن نضع نصب أعيننا تعزيز الممارسات المستدامة، وتسليط الضوء على أهمية كفاءة الطاقة، والتصميم الذي يراعي البيئة، واستخدام الموارد بشكل مسؤول. ويأتي هذا التعاون ضمن خطتنا الاستراتيجية لدمج الحلول المستدامة في عملياتنا التجارية بسلاسة، مؤكّدين على التزامنا بصناعة مستقبل مستدام لمجتمعاتنا ولجميع الأطراف التي نعمل معها".

وقال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: "تعزز هذه الشراكة وتسرّع من وتيرة جهودنا الحالية الرامية تحقيق هدفنا الطموح لإنتاج أكثر مما نستهلك من الطاقة والماء، وللوصول إلى المحصلة الإيجابية للاستهلاك بحلول عام 2040. يحذونا الفخر بأن نكون جزءاً من هذا الالتزام المشترك، والذي يسعى إلى إرساء معايير عالمية جديدة في الممارسات والإنجازات المستدامة في سياق العلاقة بين الملاّك والمستأجر ين في قطاع التجزئة".

وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار: "تلتزم شركة الدار بمواصلة جهودها المبذولة في إزالة الكربون من مساحات التجزئة والأصول التجارية الأخرى، باعتبار ذلك ركيزة أساسية ضمن خطتها المنشودة نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري والتي تستند مكوّناتها إلى أسس علمية. وهنا يبرز دورنا الحيوي في تشجيع المستأجرين وشركائنا عبر سلسلة التوريد ودعم مساعيهم نحو تحقيق انتقالهم إلى صافي الانبعاثات الصفري. وتؤسّس الشراكة المُعلن عنها اليوم إطار عمل مبتكر يتيح لشركة الدار فرصة للتعاون والعمل بشكل وثيق مع مجموعة بارزة من الشركات الفاعلة في القطاع، التي تتقاسم معنا الالتزام بتطوير مساحات تجزئة صديقة للبيئة تعود بالنفع على المطوّرين والمستأجرين والعملاء على حد سواء".

يذكر بأن هذا التحالف بين الشركاء الخمسة يعكس التزامهم بالعمل الموحّد لتحقيق أهدافهم الطموحة، ويمثل تعهداً على كل التزام من التزاماتهم لتعزيز ممارساتهم المستدامة ووضع معايير جديدة للإشراف البيئي في قطاع التجزئة في الشرق الأوسط.

#بياناتشركات

-انتهى-

إلهام وإبداع لتجارب سعيدة

على مدى أكثر من ستة عقود، كانت وما زالت مجموعة شلهوب شريكاً رائداً وأحد أهم صنّاع تجارب الرفاهية على مستوى الشرق الأوسط. وفي إطار سعيها للتميّز في مجال "التجزئة الهجينة"، قامت المجموعة بتعزيز خدمات التوزيع والتسويق لديها عبر محفظتها المكوّنة من 8 علامات تجارية مملوكة، وأكثر من 300 علامة تجارية عالمية ضمن فئات الرفاهية والجمال والأزياء وفن العيش أو الـ art de vivre. ومؤخراً، عملت المجموعة على توسيع مظلّتها لتشمل فئات جديدة بما فيها الساعات والمجوهرات والنظارات.

تضع مجموعة شلهوب عملاءها على رأس أولوياتها، وذلك ضمن جهودها المستمرة في التجديد والابتكار لتقديم تجارب فاخرة في أكثر من 750 متجراً للبيع بالتجزئة، وعبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الأجهزة المحمولة، كلّها قنوات متعددة تعمل نحو هدف رئيسي واحد ألا وهو رضا العملاء.

اليوم، تضمّ مجموعة شلهوب حوالى 15000 من المواهب والخبراء المحترفين عبر ثماني دول مختلفة، حيث ساهمت جهودهم المتماسكة في حصول المجموعة على شهادة أفضل بيئة للعمل من قبل منظمة "جريت بليس تو وورك" في بلدان عدة.

وحرصاً منها على مواصلة رحلة الابتكار دائماً كما اليوم، أطلقت مجموعة شلهوب برنامج "ذا جرين هاوس"، وهو ليس مركز للابتكار فحسب، بل منصة حاضنة ومسرّعة أعمال للشركات الناشئة والشركات الصغيرة على صعيد المنطقة والعالم. وتعدّ هذه المبادرة من المبادرات العديدة التي أطلقتها المجموعة لإعادة ابتكار هويتها ومواكبة أحدث التوجهات، مدفوعة بتفكير مستقبلي مبدع. كما قامت المجموعة بتضمين الاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، مع تأكيد التزامها تجاه الأفراد والشركاء والكوكب، كونها عضواً فاعلاً في "مجتمع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة" وأحد الموقّعين على "مبادئ تمكين المرأة".

تعمل LVMH مويت هنسي لوي فيتون في مجال النبيذ وينضوي تحت محفظتها العديد من العلامات التجارية التي تشمل مويت اند شاندون، ودوم برينجون، وفوف كليكوت، وكروج، ورونارت، وميرسير، وشاتو، وشاتو دي كيم، ودومين دو كلوس ديس لامبرايس، وشاتو شيفال بلاك، وكولاجين سيلارز، وهينيسي، وتيرازاس دي لوس أنديز، وشيفال دي أنديس، ونيوتن، وبوديجا نومانثيا، وآو يون، وشاتو ديسكلانز، وشاتو جالوبيت وجوزيف فيلبس. ويضم قسم الأزياء والمنتجات الجلدية فيها لويس فويتون، وكريستيان ديور، وسيلين، ولوي، وكينزو، وجيفنشي، وفندي، وإميليو بوتشي، ومارك جاكوبس، وبيرلوتي، ولورو بيانا، وريمووا، وباتو. كما تنشط LVMH في قطاع العطور ومستحضرات التجميل مع عطور كريستيان ديور، وجيرلان، وجيفنشي بيرفيومز، وكينزو بيرفيومز، وبيرفيومز لوي، وبنفت كوزميتكس، وميك أب فور إيفر، وأكوا دي بارما، وفريش، وفنتي بيوتي باي ريهانا، وميزون فرانسيس كوركدجيان، وأوفيتشيني يونيفرسيل بويلي. أما قسم الساعات والمجوهرات في LVMH فيضم العلامات التجارية بولغري، تيفاني اند كو، وتاغ هوير، وشوميه، وزينيث، وفريد اند هبلوت. تعمل LVMH كذلك في مجال تجارة التجزئة الانتقائية وكذلك في الأنشطة الأخرى من خلال العلامات التجارية دي اف اس، وسيفورال، وليبون مارشي، ولاساماريتين، وجروب ليس ايكوس، وكوفا، وليوجاردن ديكليماتسيون، ورويال فان لينت، وستاربورد كروز سيرفيسيز، وفنادق بيلموند اند شيفال بلانك.