PHOTO
-
IBM تتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للجغرافيا المكانية لمراقبة الانبعاثات الغازية، وتخطيط الجزر الحرارية الحضرية، وإعادة التشجير وتعزيز مرونة المناخ
-
IBM تتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لابتكار نموذج أساسي جديد للذكاء الاصطناعي خاص بالطقس والمناخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت اليوم شركة IBM عن مساعيها لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للجغرافيا المكانية الخاصة بها، بما في ذلك نموذج الأساس الجغرافي المكاني الذي طورته الشركة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لمكافحة التغير المناخي وتحليل الجزر الحرارية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتواصل IBM تطوير إستراتيجية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال تطوير النماذج الأساسية وتدريبها وتحسينها ومشاركتها، حيث يمكن استخدام هذه النماذج في مهام مختلفة ونقل المعرفة من حالة إلى أخرى، نظراً لتصميم النماذج بحيث تتجاوز مجالات اللغات الطبيعية لتصل إلى تطبيقات الجغرافيا المكانية.
تمثل هذه النماذج التي يتم تدريبها على المعلومات الجغرافية المكانية مثل صور الأقمار الصناعية، فرصة فريدة لمكافحة تغير المناخ لأنه على عكس نماذج الذكاء الاصطناعي التقليدية المصممة لمهام متخصصة، فإن نماذج الأساس الجغرافي المكاني، التي تشمل بيانات الأقمار الصناعية والطقس، تعمل على توفير تمثيلات معرفية باستخدام كميات ضخمة من البيانات المرتبطة بالمناخ والتي تتيح الاكتشاف السريع للرؤى والحلول البيئية. ويمكن أيضًا ضبط هذه النماذج وتطبيقها عبر العديد من المجالات التي تؤدي إلى تغير المناخ أو تكشف عنه، مثل الكشف عن الفيضانات والحرائق.
ومن جهته، قال سعد توما، مدير عام شركة IBM في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تقوم IBM بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المناخ والاستدامة. وتعد شراكة IBM مع وكالة ناسا وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي استمرارا لهذه الجهود على أمل أن نتمكن من إيجاد حلول تحمي عالمنا."
تحليل الجزر الحرارية الحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة
مع نهاية هذا القرن، سوف تشهد العديد من المدن موجات حرارة عالية ومدمرة فيما إذا استمرت الانبعاثات الغازية بمستويات عالية. ومن أجل وضع خطط مستدامة وعادلة للحفاظ على المدن كأماكن صالحة للسكن، يجب رسم خرائط للمواقع التي تشهد مستويات حرارة مرتفعة والعمل على معالجتها بدقة.
تقود شركة IBM وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول محاولة لتطبيق النماذج الأساسية لتخطيط الجزر الحرارية الحضرية، وهي مواقع تمتاز بدرجات حرارة أعلى بكثير مقارنة بالمواقع المحيطة بها. يعتمد هذا البحث الأول من نوعه على نسخة دقيقة من نموذج الأساس الجغرافي المكاني الذي طورته شركة IBM لفهم البيئة الحضرية في أبوظبي، ومدى تأثير الطبيعة الأساسية في دولة الإمارات العربية المتحدة على تكوين الجزر الحرارية الحضرية.
وقد أسهم هذا النموذج حتى الآن في تقليل تأثيرات الجزر الحرارية في المنطقة بأكثر من 3 درجات مئوية (5.4 فهرنهايت). وسيواصل النموذج في المستقبل تقديم رؤى فريدة لتطوير استراتيجيات التصميم الحضري المصممة لتقليل الإجهاد الحراري الحضري في المناخات المتغيرة.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة: "يمثل تعاوننا مع IBM خطوة هامة لتوظيف نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية في تحليل وتحديد الحلول للجزر الحرارية الحضرية في أبوظبي وأجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي منطقة تتأثر بشكل خاص بالمناخ. يؤكد هذا البحث على الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في معالجة القضايا العالمية، مع التأكيد على الحاجة الملحة لمواصلة جهود الاستكشاف والابتكار. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، فإننا لا نتعامل مع التحديات فحسب؛ بل نعمل بشكل استباقي لصياغة أفضل الحلول التي تساهم في صياغة مستقبل مستدام. وفي عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، تقف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في طليعة الأبحاث الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدركة القوة التحويلية التي تحملها في هذا الصدد".
توسيع التعاون مع وكالة ناسا لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي على الطقس
بالإضافة إلى التزامهما الأولي بإنشاء ونشر نموذج الأساس الجغرافي المكاني، أعلنت شركة «أي بي أم» ووكالة ناسا عن العمل على نموذج أساسي جديد ومنفصل للذكاء الاصطناعي الخاص بالطقس والمناخ، حيث يهدف هذا النموذج، من خلال تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي من شركة IBM إلى تحسين الدقة والسرعة والتحمّل لعملية التنبؤ بالطقس والتطبيقات المناخية الأخرى. وبالإضافة إلى عملية التنبؤ بالطقس، تضم تطبيقات هذا النموذج أيضاً خيارات مثل توسيع نطاق التحليل المكاني، وتحديد الظروف المؤدية إلى حرائق الغابات، والتنبؤ بالظواهر الجوية. وسيعمل باحثو شركة IBM جنباً إلى جنب مع خبراء ناسا لتأهيل هذا النموذج والمصادقة عليه.
مشاركة IBM في مؤتمر الأطراف «كوب 28»
وتستند مشاركة IBM في مؤتمر الأطراف «كوب 28» إلى إرث طويل من العمل والبحث في المجالات البيئية. وقد أصدرت الشركة أول سياسة بيئية لها قبل أكثر من 50 عاماً، في عام 1971، ونشرت موقفاً رسمياً بشأن تغير المناخ في عام 2007. وتعد «أي بي أم» أيضاً عضواً مؤسساً في منتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال المعني بالبيئة، ومجلس قيادة المناخ، كما تدعم الشركة مجتمعات معرضة لمخاطر تغير المناخ، وغير ذلك من القضايا البيئية، عبر مبادرات عدة مثل مسرع استدامة IBM
#بياناتشركات
- انتهى -