29 03 2018

أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار عن إتمام استحواذها مع عملائها، على عقار تجاري يقع في قلب مركز الأعمال التجارية بوسط مدينة فرانكفورت الألمانية، بقيمة إجمالية تبلغ 18.6 مليون يورو.

وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن أهم ما يميز العقار، موقعه الفريد الكائن في قلب مركز الأعمال التجارية الذي يعد مقرا لكبريات البنوك الألمانية مثل دويتشه بنك وديكا بنك بالإضافة الى البنوك والشركات العالمية.

من جهته قال مدير أول إدارة تطوير الأعمال في الشركة الكويتية للاستثمار أحمد عواض ، ان نجاح إتمام هذه الصفقة يتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى الاستحواذ على الأصول الآمنة ذي المخاطر القليلة في ضوء ضوابط ومعايير استثمارية تحقق أفضل العوائد للشركة والعملاء، ومن المتوقع ان يحقق العقار عائدا سنويا يفوق 7.5 في المئة على الاستثمار.

وتابع عواض بقوله: « إن إنجاز هذه الصفقة المتميزة يضاف إلى رصيد الكويتية للاستثمار وسجلها الرائد في تاريخ النشاط الاستثماري المحلي والعالمي، ومساعيها الدؤوبة لاختيار أفضل الاستثمارات وامتلاك أصول عقارية آمنة في الأسواق الرئيسية والمتطورة، وفي هذا المجال ندرس بعض الفرص الاستثمارية الأخرى التي تعكس مردودا جيدا للشركة والعملاء».
 
بدوره، أوضح مدير إدارة الاستثمار المباشر أحمد المنيس، أن الشركة قامت بشراء العقار بعد أن أضحت فرانكفورت قبلة المستثمرين ومحط أنظار الشركات والمصارف والمؤسسات العالمية خلال الفترة الأخيرة، لتشكل المركز الرئيس لها في أوروبا، خصوصا وأن فرانكفورت تسعى لأن تكون العاصمة المالية لاقتصاد منطقة اليورو، كونها بلد المقر للبنك المركزي الأوروبي.

وأضاف ان اختيار الشركة، للاستثمار في ألمانيا جاء بغرض الدخول في الاقتصادات المتطورة، إذ أن توقيت الاستثمار جاء بعد ان شهد الاقتصاد الألماني نموا هو الأسرع منذ عدة سنوات حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي بحدود 2.2% في عام 2017 وهو الأعلى مقارنة بدول منطقة اليورو الرئيسية، كما يتوقع بلوغه 2.5 % في 2018.

ليقود منطقة اليورو لأسرع وتيرة من النمو الاقتصادي منذ عشر سنوات، كما انخفضت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية بحدود 3.8 في المئة لعام 2017 ، وبدوره يحقق الفائض التجاري الألماني الذي يزيد سنويا على 280 ملياريورو أرقاما قياسية سنة بعد الأخرى.

واختتم المنيس تصريحه بالقول» ان الشركة الكويتية للاستثمار تسعى لأن تتركز استثماراتها في أصول استثمارية بمخاطر أقل عُرضة لتقلبات السوق، بُغية تحقيق تطلعات الشركة وعملائها ووفقا لاستراتيجيتها الموضوعة، حيث تعتبر هذه الصفقة، أفضل مثال لما تتمتع به من مزايا عديدة، من حيث المدة الإيجارية الطويلة والموقع الفريد الذي تتخذ منه كبرى المصارف والمؤسسات العالمية مقرا لها، إضافة إلى العوائد المجزية التي يحققها الاستثمار».

© Annahar 2018