30 04 2018

40 % من مشترياتها محتوى محلي

نستهدف أن تصل مشتريات وخدمات سابك من المحتوى المحلي إلى 60 %، بالإضافة إلى أن هدفنا هو أن كل سنة تكون الزيادة 3 % من مشترياتنا من داخل المملكة.

كشف نائب رئيس وحدة تطوير المحتوى المحلي والأعمال في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس فؤاد موسى، أن مشتريات وخدمات سابك من المحتوى المحلي وصلت إلى 40 % حتى نهاية 2017.

وقال لدى استعراضه مجموعة من الفرص الاستثمارية تُقدمها الشركة ضمن مبادراتها «نُساند» لتعزيز المكون المحلي في منتجاتها أمس بمقر غرفة الشرقية: نستهدف أن تصل مشتريات وخدمات سابك من المحتوى المحلي إلى 60 %، بالإضافة إلى أن هدفنا هو أن كل سنة تكون الزيادة 3 % من مشترياتنا من داخل المملكة، بحيث ان سابك لم تستبعد أي شركة وطنية، بل تم وضع ملاحظات على بعض الشركات لتعديلها ومن ثم يتم التعاون معها، مضيفًا أن سابك كانت في عام 2011 لديها 240 موردًا مؤهلًا في المملكة، ومن 2011 وحتى عام 2017، وصلنا إلى 590 موردًا مؤهلًا، أي انه قادر أن ينتج المنتج ويورده بنفس الكفاءة التي توردها الشركات العالمية.

وذكر م. فؤاد موسى أن عدد الشركات المحلية التي تقدمت لبرنامج «نساند» 85 شركة، فيما أن من بينها 51 شركة مؤهلة للبرنامج، وهذه الشركات المؤهلة ستحظى بالدعم، من ناحية الجدوى، وتأهيل الموظفين المحليين مستقبلًا، ودعمها بشركاتنا الاستثمارية الموجودة مع صندوق التنمية.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي: إن الغرفة أطلقت برنامج «تسهيل» ليواكب رؤية المملكة 2030م بزيادة فرص الاستثمار أمام رواد الأعمال من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وليُكمل في نفس الوقت مساهمات الغرفة المتنوعة والمبتكرة لأجل خدمة قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، التي تصب جميعها في تدعيم الاقتصاد الوطني، بتمكين المنتج الوطني والموردين المحليين من خلال عرض منتجات القطاعات الاستراتيجية وعرض ما لديها من فرص استثمارية متاحة أمام رواد المكون المحلي.

وأشار الخالدي إلى أن لقاء رواد المكون المحلي مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، فرصة لتعزيز المكوّن المحلي في هذه الشركة الرائدة، والتعرف على مبادرتها الوطنية «نُساند» ودورها في تعزيز جهود التوطين، ومنصة «انتماء» التابعة لها وطريقة التقديم فيها، وما تُقدمه المبادرة من فرص استثمارية واعدة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكيفية تسهيل إجراءات التعاقد المباشر وعرض آليات تسجيل الموردين فيها عبر جلسات مباشرة مع مُمثلي إدارة التوطين والتأهيل في الشركة.

وفيما يتعلق ببرنامج «نُساند»، قال مدير إدارة توطين المشتريات في (سابك) سعدي الزهراني: انه أول برنامج متكامل من (سابك) للتوطين، ويهدف إلى تقديم مُعالجات للتحديات، التي تقف أمام المستثمرين بدءًا من مرحلة إنشاء الأفكار وصولًا إلى مرحلة التنفيذ، مشيرًا إلى الركائز الأربع التي يقوم عليها البرنامج، وهي: (منصة انتماء الإلكترونية، داعم، تمكين التمويل أو صندوق الاستثمار، مؤهل عبر برنامج تطوير القوى العاملة للفرص المؤهلة).
 
وقال إن نُساند مفتوح أمام أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات المحلية التي تتطلع إلى التوسُّع أو الشركات العالمية التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أنه حتى اليوم تمت الموافقة على دراسة 51 فرصة استثمارية، قامت 15 شركة بتقديم الدراسات الأولية، بينما لاتزال الـ36 دراسة متبقية قيد الإعداد والتسليم للمستثمرين.

وقدّم من جانبه، مدير إدارة المواد والموردين في (سابك) محمد الصقور، توضيحًا للخطوات اللازم اتباعها من قبل رواد المكون المحلي حتى يكونوا موردين لدى (سابك) بقوله: إن هناك ثلاث خطوات أساسية، تبدأ بالتحقق من مدى الالتزام وتمر بالتأهيل التقني وتنتهي بالتسجيل والتوجيه، مؤكدًا أن المكون المحلي وتنميته هو صمام أمان وخيار استراتيجي لدى (سابك)، مشيرًا إلى أنه يمكن للمستثمرين العثور على قائمة من الفرص المحتملة التي يمكن استكشافها وتقييمها من خلال بوابة انتماء الإلكترونية.

وعن تطبيق الخدمة الذاتية للموردين وما الميزات التي يُقدمها قال الصقور: إن الخدمة الذاتية للموردين هي بوابة الأعمال الإلكترونية التي تُمكن التواصل الإلكتروني وتقديم العطاءات والفواتير عبر الانترنت.

واختتم اللقاء بحوار مفتوح بين مُمثلي (سابك) والحضور من المستثمرين المحليين، أداره عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الصناعة والطاقة إبراهيم آل الشيخ، للإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بالفرص الاستثمارية لدى (سابك).

© Alyaum newspaper 2018