PHOTO
أحمد بن سعيد:" نسعى لبناء مطارات ذكية تلبي طموحات المستقبل"
الإمارات والسعودية وقطر تعمل بقوة لتصبح قوى عالمية في السفر
دبي، الإمارات العربية المتحدة، تواصل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الاستثمار بشكل ضخم في توسعة البنية التحتية للمطارات ومرافقها، وزيادة القدرة الاستيعابية للمسافرين، وتوسيع نطاق الاتصال والتسهيلات من خلال التقنيات الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT).
وتدخل مشاريع إنشاء المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مراحل متقدمة، حيث إن 78.7% من إجمالي قيمة المشاريع تقع ضمن مراحل ما قبل التنفيذ والتنفيذ. وتمتلك المملكة العربية السعودية أكبر حصة من قيمة المشاريع بنسبة 42.5%، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 26.8%، ثم البحرين بنسبة 7.6%.
وتركّز المطارات على الاستدامة من خلال الابتكار في الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية والذاتية القيادة، وتصميم المباني الموفرة للطاقة، وتقليل النفايات، والأدوات الرقمية التي تعمل على تحسين العمليات.
استقطاب العقود
وسوف تقوم عدة مطارات باستعراض مشاريعها الجديدة إضافةً إلى شراء المنتجات التكنولوجية المطلوبة خلال النسخة الخامسة والعشرين من معرض المطارات، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو من العام المقبل. ومن المتوقع أن يشارك في هذه النسخة أكثر من 150 عارضًا من أكثر من 30 دولة، إضافة إلى أكثر من 7,000 زائر من أكثر من 30 دولة على مدار الأيام الثلاثة، بالإضافة إلى 120 مشتريًا مستضافًا.
سيقام الحدث تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الاعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. ويقام ضمن فعاليات المعرض مؤتمرات مصاحبة هي: منتدى قادة المطارات العالمي، أمن المطارات الشرق الأوسط، منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر «المرأة في الطيران» الشرق الأوسط.
بناء مطارات اكثر ذكاء
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد راعي المعرض: "نشارك طموحًا يتمثل في بناء مطارات أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة، وتحسين جودة الخدمة والمرافق لكل من شركات الطيران والمسافرين. في معرض المطارات 2026، نجتمع لاستكشاف الحلول، وتوحيد الرؤى، ووضع ملامح مطارات المستقبل."
ومن جانبها قالت مي إسماعيل، مديرالمعرض الذي تنظمه شركة آر اكس العالمية :"تلعب المطارات في هذه المنطقة دورًا كبيرًا مع توقع وصول عدد المسافرين عالميًا إلى 17.7 مليار مسافر بحلول عام 2043. وتستعد هذه المنطقة المكتظة بالسكان للعب دور كبير في مشهد السفر الجوي المتطور من خلال ضخ استثمارات ضخمة في تطوير وتوسعة البنية التحتية لمطاراتها وتحسين تجربة المسافرين."
وتشير توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) إلى أن حركة المسافرين في الشرق الأوسط ستصل إلى 530 مليونًا بحلول 2043.
دول مجلس التعاون الخليجي تتولى مشاريع توسعة بقيمة 183 مليار دولار أمريكي
يقول المسؤولون إن سوق البنية التحتية للمطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي يزيد على 5.45% بين 2025 و2030.
وفي يوليو 2025، قالت شركة "جلوبال داتا" البريطانية للتحليلات إن مطارات دول مجلس التعاون الخليجي الستة تنفذ 48 مشروع تجديد وتوسعة وبناء جديد بقيمة إجمالية تبلغ 182.6 مليار دولار.
ويستحوذ مشروعا دبي وجدة الضخمان على ما يقرب من 80% من الإنفاق على تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشهد مطار آل مكتوم الدولي في دبي توسعة ضخمة ليصبح أكبر مطار في العالم. ويضم خمس مدارج متوازية، و400 بوابة، مع استهداف القدرة على معالجة 260 مليون مسافر سنويًا. وتبلغ التكلفة المتوقعة للمطار 128 مليار درهم (34.8 مليار دولار).
من المتوقع الانتهاء من توسعة مبنى الركاب في مطار الشارقة الدولي بحلول 2026. كما يخضع مطار رأس الخيمة الدولي لتوسعة طموحة سيتم الانتهاء منها بالكامل بحلول 2028.
وتجري توسعة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة باستثمار قدره 31 مليار دولار لاستيعاب 114 مليون مسافر سنويًا، ومن المتوقع اكتماله في 2031.
ويستهدف مطار الملك سلمان الدولي في الرياض إنشاء ستة مدارج متوازية، واستيعاب 185 مليون مسافر سنويًا، و3.5 مليون طن من الشحن. كما من المتوقع أن يستوعب مطار البحر الأحمر الدولي مليون مسافر سنويًا عند اكتماله في 2030. وسيستوعب مبنى الحج والعمرة الجديد في جدة 15 مليون مسافر سنويًا، ومن المتوقع اكتماله في 2025. وتشمل توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة إنشاء مبنى ركاب محلي جديد (T2) وتجديد وتوسعة مبنى الركاب الدولي الحالي (T1). ويهدف المطار الجديد في أبها إلى زيادة قدرته عشرة أضعاف ليصل إلى 13 مليون مسافر سنويًا.
وعلى صعيد العراق فمن المتوقع افتتاح ثلاثة مطارات رئيسية بحلول 2025 لتلبية الطلب المتزايد على السفر.
وفي سلطنةعُمان، يسير مطار مسندم نحو الاكتمال بحلول نهاية 2026 باستثمار يبلغ 250 مليون دولار. وفي الكويت، سيزيد مبنى الركاب الجديد الثلاثي الشكل من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 50 مليون مسافر سنويًا عند تشغيله في 2025/2026. وسيضم مبنى الركاب الضخم (المبنى 2) أكبر متحف طيران في العالم. وتعمل البحرين على تطوير مبنى جديد للمطار الدولي بسعة 40 مليون مسافر ليحل محل المبنى الحالي.
ويخطط مطار رفيق الحريري الدولي لزيادة قدرته الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنويًا بحلول 2030 من خلال إنشاء مبنى ركاب ثانٍ بتكلفة تتراوح بين 400 و500 مليون دولار.
توسعات المطارات في جنوب آسيا لاستيعاب أكثر من 100 مليون مسافر بحلول 2043
تتوسع المطارات الآسيوية بسرعة لاستيعاب أكثر من 100 مليون مسافر بحلول 2043. وتمتلك الهند ثاني أكبر خطط لبناء المطارات في آسيا وجنوب آسيا بقيمة تتجاوز 32 مليار دولار، بعد الصين. كما تهدف إلى مضاعفة عدد مطاراتها ليصل إلى 350 مطارًا بحلول 2047.
تشهد أفريقيا 24 مشروع بنية تحتية في المطارات القائمة
ستشهد أفريقيا تضاعف حركة المسافرين لتصل إلى 300 مليون سنويًا بحلول 2040. وتشير تقاريرمنظمة الاياتا إلى أن أفريقيا ستستضيف ثمانية من أسرع عشرة أسواق طيران نموًا بحلول 2034.
ووفقًا لمركز CAPA للطيران، هناك 24 مشروع بنية تحتية قيد التنفيذ في المطارات الأفريقية الحالية، بقيمة 2.3 مليار دولار، أو ما يعادل متوسط 96 مليون دولار لكل مشروع.
وتبني إثيوبيا أكبر مطار في القارة، مطار بيشفتو الدولي، والذي سيكون جاهزًا بحلول 2029 بقدرة استيعابية تبلغ 110 ملايين مسافر سنويًا.
يهدف المشروع البالغ تكلفته 7.8 مليار دولار ليصبح أكبر وأكثر مطارات أفريقيا ازدحامًا، عبر التعامل مع 60 مليون مسافر سنويًا. وتقوم المغرب بمضاعفة قدرة مطار محمد الخامس في الدار البيضاء إلى 45 مليون مسافر بحلول 2029 باستثمار قدره 2.5 مليار دولار، وذلك استعدادًا لكأس العالم 2030 الذي ستستضيفه مع إسبانيا والبرتغال. وتشمل التوسعة مبنى ركاب جديد على شكل حرف H، ومدرجًا جديدًا بطول 3700 متر، وروابط قطار فائق السرعة. ويخضع مطار القاهرة الدولي لتوسعة لزيادة قدرته بـ 30 مليون مسافر بحلول 2027.
وسيُفتتح المطار الجديد في رواندا بقيمة ملياري دولار في 2027 أو 2028، وهو مصمم لاستيعاب سبعة ملايين مسافر مبدئيًا، ثم 14 مليونًا على المدى الطويل.
سيعالج المطار الثاني في لاغوس والبالغة قيمته 900 مليون دولار خمسة ملايين مسافر سنويًا. وتعهدتشركة تاف ايربروت ، باستثمار أكثر من 200 مليون دولار في تطوير مطار لاغوس. كما تبني أنغولا مطار الدكتور أنطونيو أغوستينيو نيتو الدولي ليصبح بوابة دولية رئيسية ومركزًا للشحن الجوي في القارة.
وفي جنوب أفريقيا، سيشهد مطار كيب تاون الدولي ترقيات كبيرة بدءًا من 2026، تشمل مدرجًا جديدًا، وتوسعات في مباني الركاب المحلي والدولي، وأنظمة أمنية مطورة. وسيخضع مطار لانسرينا الدولي بالقرب من جوهانسبرغ لتطوير كبير بدءًا من 2026.
حول ار كس
تعتبر ار اكس شركة عالمية رائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض، حيث تعمل على الاستفادة من الخبرة الصناعية والبيانات والتكنولوجيا لبناء أعمال تجارية للأفراد والمجتمعات والمنظمات. وهي تستضيف ما يقرب من 350 معرضا سنويا من خلال تواجدها في 25 دولة عبر 42 قطاعا صناعيا.
وتلتزم ار اكس بخلق بيئة عمل شاملة لجميع موظفيها، كما تعمل على تمكين الشركات من تحقيق الازدهار من خلال الاستفادة من الحلول الرقمية والرؤى المرتكزة على البيانات. وتعتبر ار كس جزءاً من شركة ريلكس، المزود العالمي للتحليلات القائمة على المعلومات ولأدوات القرار للعملاء المحترفين ورجال الأعمال. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارةwww.rxglobal.com
حول ريلكس
تعتبر ريلكس شركة عالمية تقدم التحليلات القائمة على المعلومات وأدوات القرار للعملاء المحترفين ورجال الأعمال، وهي تعمل على تقديم خدماتها للعملاء في أكثر من 180 دولة وعبر مكاتب في حوالي 40 دولة. وتوظف الشركة أكثر من 36,000 شخص، أكثر من 40% منهم في أمريكا الشمالية، في حين يتم تداول أسهم الشركة الأم ريلكس بي ال سي في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك باستخدام رموز الأسهم التالية: لندن: ار أي ال - أمستردام: رين - نيويورك: ريلكس.
*ملاحظة: يمكن معرفة القيمة السوقية الحالية عبر الرابط:http://www.relx.com/investors
-انتهى-
#بياناتحكومية








