يؤكّد تسعة من كل عشرة أشخاص أهمية أن تضمن الجهات التنظيمية وصولَ الجمهورِ إلى معلومات دقيقة حول الابتكارات، ووضعَ لوائحَ تنظيميةٍ واضحةٍ وعادلة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة: قد تكون التحديات التي يواجهها عالمُنا هائلة، لكنّ معظم الناس يؤمنون إيمانًا راسخًا بقدرة الابتكار على معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا خلال السنوات العشر إلى العشرين المقبلة، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع رأي مستقل جديد أجرته شركة بوفادو بتكليف من شركة فيليب موريس إنترناشونال، إلى جانب إعداد ورقة بحثية ناتجة عنه بعنوان: "الابتكار تحت الضغط: التعامل مع التعقيدات لدفع عجلة التغيير"، في عشر دول عبر أفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوروبا. وشمل الاستطلاع مشاركين من تلك الدول العشر. ويستكشف الاستطلاع التحديات التي ينبغي على الابتكار التغلب عليها لدفع عجلة التغيير المجتمعي، بما في ذلك المعلومات المضللة، والتحيزات القديمة،   وعدم قدرة صانعي السياسات عن مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

يُقدّم الاستبيان الدولي رؤى قيّمة حول التصوّرات العامة المتعلّقة بالابتكار والتحديات التي تعوق التقدّم. فعلى سبيل المثال، يعتقد نحو ثلاثة من كل أربعة مشاركين (71%) أن الابتكار التحويلي يُمكن أن يُسهم في تطوير اللقاحات وتوسيع نطاق نشرها، فيما يرى ما يقرب من ثلثَي المشاركين (62%) أن الابتكار يُمكن أن يضمن رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة للجميع. وفيما يخصّ قدرة الابتكار على خفض معدلات التدخين، فقد انقسمت الآراء، حيث عبّر 49% من المشاركين عن اعتقادهم بإمكانية تحقيق ذلك من خلال الابتكار، مما يعكس الطبيعة المُعقّدة والمعتقدات الراسخة المرتبطة بهذه القضية.

وفي حين يعبّر المواطنون عن حماسهم للفرص التي يمكن أن توفّرها التكنولوجيا والابتكار خلال السنوات المقبلة (76% يوافقون)، حيث يتفق معظمهم (74%) أن النقاش حول الابتكارات الجديدة يشهد حالة من الاستقطاب، مما يسبّب ارتباكًا لدى المستهلكين. علاوة على ذلك، يقول ثمانية من كل عشرة أشخاص في الدول العشر إنّ المعلومات المضللة تُقوّض التقدّم وتعيق الابتكار.

من جهته، قال أنجيه دابروفسكي، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة فيليب موريس إنترناشونال: "نحن شركة استثمرت بشكل كبير في العلم والابتكار التكنولوجي من أجل تطوير بدائل أفضل من السجائر، لما فيه مصلحة الصحة العامة عالميًا. ورغم أننا نواجه أحيانًا مقاومة في سعينا لإبعاد المدخنين البالغين عن السجائر – وهي أخطر أشكال استهلاك النيكوتين – إلا أنّ ذلك غالبًا ما ينبع من سوء الفهم. ومن الضروري أن يراجع الجميع، وخاصةً صنّاع السياسات، الأدلة العلمية والصحية المتوفرة، وأن يتخذوا قرارات مدروسة تستند إلى الحقائق بدلًا من الافتراضات القديمة".

وأضاف دابروفسكي: "تتزايد الأدلة الداعمة لبدائل السجائر الخالية من الدخان. على سبيل المثال، تفتخر السويد بأدنى معدل تدخين في أوروبا، وشهدت اليابان انخفاضًا بنسبة 45% في انتشار تدخين السجائر منذ عام 2014، وهو العام الذي طُرِحَت فيه منتجات تسخين التبغ. كما نشعر بالتفاؤل إزاء الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الشرق الأوسط، حيث يتزايد الوعي بالفوائد المُحتملة للبدائل الخالية من الدخان. هذا النهج الاستباقي في مجال الصحة العامة والابتكار جدير بالثناء، ويُشكِّل مثالًا يُحتذى به للآخرين".

إن الوتيرة الهائلة للابتكار في القرن الحادي والعشرين تجلب معها سلسلة من التحديات. في الواقع، يخشى حوالي ثلثي المشاركين في الدراسة (64%) أن يكون التغيير التكنولوجي قادمًا بسرعة كبيرة جدًا تفوق قدرة المجتمعات والاقتصاد على التكيف معها. كما أشار المشاركون إلى نقص المعلومات المتعلقة بفوائد ومخاطر هذه الابتكارات، والشك العام وعدم الثقة (الذي غالبًا ما تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي)، والمخاوف الأخلاقية الشائكة. ويريد المواطنون من الجهات التنظيمية  أن تتحرك وتتخذ خطوات ملموسة لتسريع تبني الابتكارات التي من شأنها أن يكون لها تأثير إيجابي. تقول أغلبية كبيرة (90%) من المشاركين إنه من المهم أن تضمن الجهات التنظيمية وصول الجمهور إلى معلومات دقيقة حول الابتكارات ووضع لوائح واضحة وعادلة. بالإضافة إلى ذلك، أكد 87% على أهمية معالجة ومكافحة الجهات التنظيمية للمعلومات المضللة، وسلط 83% الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وأشار 82% إلى الحاجة إلى إجراء نقاش عام مفتوح ومتوازن حول الابتكارات الناشئة.

تُقدّم الورقة البحثية بعنوان: "الابتكار تحت الضغط: التنقل عبر التعقيدات لدفع عجلة التغيير"، تحليلًا شاملًا لمشهد الابتكار الحالي، حيث تسلط الضوء على الفرص والتحديات في قطاعات تشمل الطاقة النظيفة، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وتدعو شركة فيليب موريس إنترناشونال الجهات التنظيمية وهيئات الصحة العامة والمجتمع المدني إلى تبني التغيير الإيجابي والانخراط في حوار بنّاء قائم على العلم والأدلة. فمن خلال جمع الأطراف المعنية لمعالجة التعقيدات، يُمكن للمجتمع إطلاق العنان لكامل إمكانات الابتكار لإحداث تغيير إيجابي ومعالجة بعض أكثر قضايا البشرية إلحاحًا.

تستند الورقة البحثية إلى استطلاع رأي دولي أجرته شركة بوفادو بين 13 و27 ديسمبر 2024. شمل الاستطلاع 10,250 مُشاركًا من البالغين من عامة السكان، تبلغ أعمارهم 21 عامًا فأكثر، في 10 دول هي الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، إيطاليا، المكسيك، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. النتائج دقيقة بهامش خطأ ±1% على المستوى الإجمالي.

فيليب موريس إنترناشونال: شركة عالمية رائدة نحو عالم خالٍ من الدخان

فيليب موريس إنترناشونال هي شركة عالمية رائدة في مجال المنتجات الاستهلاكية تعمل بشكل فاعل على توفير مستقبل خالٍ من الدخان وتطوير محفظة منتجاتها على المدى الطويل لتشمل منتجات خارج قطاع التبغ والنيكوتين. تتكون محفظة منتجات الشركة الحالية بشكل أساسي من السجائر والمنتجات الخالية من الدخان بما فيها منتجات تسخين التبغ وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية.

اعتبارًا من 31 ديسمبر 2024، كانت منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان متاحة للبيع في 95 سوقًا، وتقدر الشركة أنّ 38.6 مليون شخص بالغ حول العالم يستخدمون منتجاتها الخالية من الدخان. وشكلت منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان 42٪ من إجمالي صافي إيرادات الشركة وفق النتائج المالية للربع الأول من عام 2025. استثمرت فيليب موريس انترناشونال منذ عام 2008 أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتطوير وتسويق منتجات مبتكرة مثبتة علمياً وخالية من الدخان للبالغين الذين سيستمرون بالتدخين، بهدف إنهاء بيع السجائر كلياً. ويشمل ذلك بناء قدرات للتقييم العلمي على مستوى عالمي، ولا سيما في مجالات أبحاث علم السموم ما قبل السريرية والبحوث السريرية والسلوكية، وكذلك دراسات ما بعد السوق.

وبعد مراجعة علمية دقيقة، صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تسويق منتجات General snus وأكياس النيكوتين ZYN من شركة Swedish Match وإصدارات أجهزة IQOS والمواد الاستهلاكية من شركة فيليب موريس إنترناشونال - وهي أول تراخيص من هذا النوع على الإطلاق في فئاتها الخاصة. كما حصلت إصدارات أجهزة IQOS والمواد الاستهلاكية وGeneral snus على أول تصريح على الإطلاق لمنتج التبغ المعدل الخطورة من إدارة الغذاء والدواء. واستناداً الى الأُسس القوية والخبرة الكبيرة في علوم الحياة لدى الشركة، تتمتع فيليب موريس إنترناشونال بطموح مستقبلي كبير للتوسع في مجالات العافية والرعاية الصحية، وتهدف تعزيز الحياة من خلال تقديم تجارب صحية سلسة.

تشير عبارات "PMI" و"نحن" و"لنا" إلى شركة فيليب موريس إنترناشونال وشركاتها التابعة. 

-انتهى-

#بياناتشركات