PHOTO
المنامة، البحرين – جمعت جولة منتدى HSBC للخبراء الاقتصاديين العالميين لعام 2025 في البحرين عدداً من العملاء والشركاء وقادة قطاعات الأعمال لمناقشة التطورات الرئيسية التي تُشكّل الأسواق العالمية وآفاق النمو الإقليمي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال جوزيف غريب، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في البحرين: "لقد أسهمت خطط وبرامج التنويع الاقتصادي الاستباقية التي انتهجتها مملكة البحرين في تعزيز الثقة لدى المستثمرين وجعلت المملكة وجهة رائدة للاستثمار.
وأضاف جوزيف : "ولقد كان بنك HSBC، على مدار أكثر من 80 عاماًُ، ولا يزال يعتبر شريكاً ملتزماً تجاه البحرين، ومساهماً قوياً في بناء اقتصاد أكثر استدامة وجاهزية للمستقبل. وتتمثل مهمتنا في تمكين الشركات البحرينية من التوسع عالمياً وجذب الاستثمارات الدولية التي تدعم رؤية المملكة. ومن خلال قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في HSBC، نواصل تلبية الإقبال المتزايد على الحلول المتطورة لإدارة الثروات، مع توفير إمكانية الوصول إلى الخبرات الدولية لتنمية الثروات وإدارتها والحفاظ عليها عبر مختلف المناطق والأجيال."
وقال سايمون ويلز، كبير الخبراء الاقتصاديين لأوروبا لدى بنك HSBC : "على الرغم من حالة عدم اليقين الشديدة المسيطرة على الأجواء، إلا أن الاقتصاد العالمي قد أظهر مرونة ملحوظة هذا العام، وتشير المؤشرات الرئيسية إلى استمرار هذا الوضع خلال الربع الأخير من العام. ولكن عند التدقيق، تبدأ مواطن الضعف بالظهور. حيث أن مستوى نمو الإنفاق الأسري يبدو ضعيفاً في العديد من الاقتصادات، وقد لا نكون شهدنا بعد التأثير الكامل للتغيرات الحاصلة في التعريفات الجمركية. وفي نفس الوقت، فإن معدل النمو البطيء وارتفاع معدلات الفائدة تكشف عن مواطن ضعف مالية. ولقد كانت هذه المرونة موضع ترحيب، ولكن الأوضاع الراهنة لا تفسح أي مجال للتهاون بشأن هذا الأمر."
وأضاف بول ماكيل، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية العالمية لدى بنك HSBC: "لقد شهد سعر صرف الدولار الأمريكي تقلبات كبيرة هذا العام، حيث انطلق في البداية على موجة من التفاؤل قبل أن يتعرض لواحدة من أكبر النكسات في تاريخه. ولا تزال التوقعات تشير إلى المزيد من التراجع في سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الأشهر المقبلة."
وقال سايمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى HSBC لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "لا تزال تعتبر البحرين من الاقتصادات الأكثر تنوعاً في المنطقة، وستواصل جذب تدفقات كبيرة من رأس المال من الخارج. إلا أن آفاقها الاقتصادية مرتبطة بتسريع وتيرة التقدم في برنامج الإصلاح المالي على المدى القريب، وبتنفيذ التدابير المخطط لها لتعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية على المدى البعيد. وإن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنسيقاً والتزاماً مستمرين من قبل جميع الأطراف."
هذا ويواصل منتدى الخبراء الاقتصاديين العالميين أداء دوره كمنصة تجمع بين الرؤى العالمية والفرص المحلية، مما يساعد العملاء والشركاء على مواكبة التغيرات وتحقيق النمو المستدام في جميع أنحاء المنطقة.
حول بنك إتش إس بي سي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا
يعتبر بنك إتش إس بي سي أكبر مؤسسة مصرفية دولية وأوسعها انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وله حضور في تسع دول في المنطقة: الجزائر، البحرين، مصر، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، تركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يمتلك إتش إس بي سي حصة 31% في بنك الأول السعودي (SAB)، وحصة 51% في بنك إتش إس بي سي في المملكة العربية السعودية للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وبلغت أصول إتش إس بي سي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا 73 مليار دولار أمريكي وذلك في 31 ديسمبر 2024.
-انتهى-
#بياناتشركات








