زاوية عربي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت أثناء مؤتمر صحفي أنه "يبحث" ما إذا كان يتعين حظر مجموعة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة. وهذه الإعلان هو الحلقة الأحدث في سلسلة الضغط الأمريكي الذي يمارسه دونالد ترامب على الشركات الصينية في ظل التوترات بين بكين وواشنطن.

نلقي في هذا التقرير نظرة سريعة على مجموعة علي بابا الصينية وتاريخها:

(بحسب موقع المجموعة وتقارير إعلامية دولية)

- تأسست مجموعة علي بابا للتجارة الإلكترونية عام 1999، على يد 18 شخص يقودهم جاك ما من داخل شقته الصغيرة فى مدينة هانغتزو الساحلية الصينية، لتصبح بعدها أكبر شركة للتجارة الإلكتروني في العالم. ويعمل بالشركة حالياً 117,600 شخص. 

- تمتلك المجموعة عدد من المواقع والمنصات ولها استثمارات في عالم الإنترنت والبنوك والترفيه في الصين. وكان أول مواقعها ALIBABA.COM، الذي قالت المجموعة ان 20 مليون مشتري من 190 دولة اتموا عمليات شراء من خلاله من مارس 2019 حتى 31 مارس من العام الجاري.

- من أشهر مواقع المجموعة أيضاً سوقها الإلكترونية "تاوباو" الذي أسسته عام 2003 على غرار موقع إيباي للتجارة الإلكترونية، والذي تدرجه الولايات المتحدة منذ ديسمبر 2016 ضمن قائمة الأسواق السيئة السمعة الخاصة بمنتهكي حقوق الملكية الفكرية.

- في العام 2012 تجاوزت أرباح المجموعة، التي بلغت 170 مليار دولار، عائدات منافستيها أمازون وإيباي مجتمعين.

- في يونيو 2014 أطلقت مجموعة علي بابا موقع "11Main" للتسوق الإلكتروني في الولايات المتحدة، لكنها باعته بعد عام لشركة OpenSky مقابل حصة بلغت 35% في شركة OpenSky. 

- مجموعة علي بابا مدرجة ببورصة نيويورك في الولايات المتحدة منذ سبتمبر 2014 بعد أن تقدمت للاكتتاب العام في أمريكا. 

- ساهمت التجارة الإلكترونية للشركة بتريليون دولار من إجمالي قيمة البضائع المباعة خلال ال12 شهر المنتهية في 31 مارس الماضي. 

- في سبتمبر 2019 تنحى الملياردير، جاك ما، مؤسس مجموعة علي بابا ورئيسها التنفيذي عن منصبه في وقت بلغت فيه القيمة السوقية للشركة 480 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة ثروته الشخصية 40 مليار دولار.

- في نوفمبر 2019 أطلقت المجموعة عملية بيع أسهم في هونج كونج جمعت من خلالها 13.5 مليار دولار.

- في مارس 2020 قالت "مؤسسة جاك ما" الخيرية، المملوكة لمؤسس علي بابا، إنها تبرعت للولايات المتحدة بنصف مليون جهاز اختبار للكشف عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى مليون كمامة واقية.

- تستهدف الشركة خدمة مليار عميل نشط في أنحاء العالم بحلول عام 2024، على أن يصل هذا الرقم إلى ملياري مستخدم بحلول عام 2036، وتأمل في أن تساعد 10 ملايين شركة في أن تصبح مربحة وأن تخلق 100 مليون فرصة عمل.

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا بموقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي وموقع HuffPost Arabi)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا