23 06 2016

توقع خبراء عقاريون استقرار أداء السوق العقاري الكويتي خلال النصف الثاني من العام الحالي بسبب موجة الركود في الموسم الصيفي وعلى خلفية الأوضاع الاقليمية اضافة الى استقرار أسعار النفط وثبات سعر الفائدة.

وأضاف الخبراء لـ«كونا» أن السوق العقاري عادة ما يشهد انخفاضا في حجم تداولاته مع دخول فترة الصيف وتداخلها مع شهر رمضان المبارك الذي تكون حركة العقار فيه ضعيفة.

وقال مسؤول المبيعات في شركة (أمان واستثمار) للخدمات العقارية هيثم الحوتي ان حركة السوق العقاري في فترة الصيف تمر بحالة ركود نتيجة توتر الأوضاع الاقليمية، لافتا الى تأثر سوق العقار بتراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة. وأضاف الحوتي أن المكاتب والشركات العقارية تواجه هذا الركود من خلال المشاركة في المعارض العقارية اضافة الى تقديم العروض وتسهيلات في الدفع والاستلام للمستثمر، مبينا أن سوق العقار الكويتي من أقوى الأسواق في العالم.
 
وأشار الى وجود حركة في التداول والطلب من قبل بعض المستثمرين على شراء العقار الاستثماري لاسيما في مناطق حولي والسالمية في حين يتحدد سعر القطاع من خلال نسبة المدخول السنوي لسعر العمارة الذي يستهدف في الغالب شريحة واسعة من الوافدين. من جانبه قال مدير المبيعات في شركة ماجيك هوم العقارية محمود الصابوني ان السوق العقاري يشهد دائما وقفة في حركة البيع والركود النسبي خلال موسم الصيف باعتباره الموسم السنوي للسفر، متوقعا استقرار أداء السوق في الأشهر المقبلة.
أسعار النفط

وأوضح الصابوني أن هبوط أسعار النفط أثَّر على السوق العقاري بشكل كبير في الربع الأول من العام الحالي، مبينا أن السوق بدأ يتحرك منذ شهر مايو الماضي مع ارتفاع أسعار النفط واستقرارها الى حد ما. وذكر أن القطاع الاستثماري في السابق كان الأكثر نشاطا وحركة في التداول أما الفترة الحالية فأصبح فيها القطاع السكني ينافسه بشكل كبير في عدد التداولات، مبينا أن المعارض الرمضانية التي تقيمها الشركات العقارية تستقطب دائما المستثمرين ما يؤثر ايجابا في حركة البيع خلال موسم الصيف.

© Annahar 2016