قال وزير السياحة المصري أحمد عيسى، يوم الأحد، إن الوزارة لم تعدل مستهدفاتها في ما يتعلق بأعداد السائحين لهذا العام، وذلك على الرغم من توقعات بتأثر السياحة في مصر ودول أخرى بالمنطقة بالأحداث الجيوسياسية الراهنة.

وقال عيسى، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، إن أعداد السائحين في  شهر أكتوبر جاءت أعلى بنسبة 8% عن العام الماضي، على الرغم من أنها كانت أقل بنسبة 9% مما كان متوقع تحقيقه.

تأتي تصريحات الوزير في ظل اضطرابات بسبب الصراع القائم بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أن يكبد القطاع السياحي في مصر خسائر.

وقالت الوكالة سابقا إن خسارة إيرادات السياحة بنسبة تتراوح بين 10% و30% يمكن أن تكلف مصر ما بين 4% إلى 11% من احتياطاتها من النقد الأجنبي.

ورغم هذا، قال وزير السياحة المصري، خلال مؤتمر الأحد: "ما زلنا نأمل أن نصل لرقم قياسي كما كان مخطط".

وبلغت أعداد السياح الوافدين على مصر خلال أول تسعة شهور من العام الجاري نحو 13 مليون سائح، ويستهدف البلد الوصول إلى 15 مليون سائح في العام ككل، وفق تصريحات سابقة لنائبة وزير السياحة المصري غادة شلبي.

وقال وزير السياحة، الأحد، إن أعداد السائحين الأسبوعية في نوفمبر الجاري أعلى بنحو 5% إلى 10% من الفترة المماثلة من نوفمبر من العام الماضي.

 

(إعداد: صفية منير، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا