25 08 2016

تتطلع وزارة الثقافة والسياحة التركية في الفترة السابقة للعطلة الرسمية بمناسبة عيد الأضحى في شهر سبتمبر لاستضافة الزائرين من دول الخليج لتعويض الركود في أعداد السياح لديها في الفترة الأخيرة، إذ إن السياحة تشكل مصدرا مهما للناتج المحلي الإجمالي لتركيا، حيث حقق القطاع عائدات تقدر بـ 35.1 مليار دولار في عام 2015، ولكن الأحداث الأخيرة كانت ذات تأثير على القطاع، ولذلك تتوجه الوزارة للحصول على الدعم من الزوار من منطقة الخليج العربي، خاصة زوار المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، والتي مثلت أكبر نسبة من زوار الدولة سابقا.

وقال صالح أوزير، الملحق الثقافي والإعلامي التركي في دولة الإمارات العربية المتحدة: «على الرغم من الأحداث الأخيرة، إلا أن الوجهات السياحية في تركيا غير معرضة لأي مشاكل أمنية، فهذه المرافق آمنة تماما وستبقى كذلك، ومازالت خدمات الضيافة كما هي، وراحة المواطنين الأجانب مازالت أولوية بالنسبة لنا».

وقد ارتفع تدفق أعداد السياح القادمين من منطقة الخليج إلى تركيا في السنوات الأخيرة، إذ تقدر مساهمة الزوار من المنطقة بما مقداره 6% من معدل العائدات السياحية في تركيا.

وفي الحقيقة، فقد زار تركيا 582.6 ألف سائح خليجي عام 2014.

ويضيف أوزير: «وبشكل عام، تشكل الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر موسم الذروة لتوجه الزوار الخليجيين إلى تركيا.

حيث إن أشهر الصيف وقت ممتاز للوجهات السياحية، كما تعمل الحركة الداخلية على إيجاد العديد من فرص العمل.

ونحن نأمل أن تساعد عطلة عيد الأضحى المقبلة في دعم العائدات السياحية، خاصة لأنه يتم التعامل مع سلامة وراحة السياح بأقصى درجات الرعاية».


© Al Anba 2016