18 04 2017

بوطرفة التقى بالمدير العام لـمجموعة غاز ناتورال فينوزا

مصطفى بن خمو: توقعات باستقرار أسعار الغاز خلال الأشهر المقبلة

من المقرر أن تنتهي عقود الغاز مع زبائن  سوناطراك  خلال 2019 ومنها ما هو مستمر إلى غاية سنة 2022، حيث تسارع الجزائر إلى التفاوض مع زبائنها من أجل تجديد العقود طويلة المدى على غرار مجموعة  غاز ناتورال فينوزا  الاسبانية أين التقى وزير الطاقة نور الدين بوطرفة بالمدير العام للمجموعة لدراسة تجديد عقود الغاز الطبيعي.

تباحث وزير الطاقة نور الدين بوطرفة مع الرئيس المدير العام للمجموعة الاسبانية  غاز ناتورال فينوزا  الاسبانية، رفائيل فبلاسيكا حول تجديد عقود الغاز  الطبيعي التي ستنتهي مدة البعض منها خلال 2018 و2019 والأخرى تستمر إلى غاية 2022، بالمقابل شدد بوطرفة على أهمية الجزائر مفاعل في سوق الغاز والشريك موثوق فيه، مؤكدا على رغبة الجزائر في تدعيم الشراكة القائمة ين البلدين.

ومن جهته يرى الخبير الطاقوي، مصطفى بن خمو، أنه رغم المفاوضات التي انطلقت خلال هده السنة من أجل تجديد عقود الغاز طويلة المدى مع زبائن سوناطراك على غرار إيطاليا، اسبانيا وفرنسا لا يمكن لها أن تتخلى عن الغاز الجزائري حيث ستبقى الجزائر الممول الأول لها، بحكم القرب الجغرافي لها وهو الأمر الدي اعتبره ـ المتحدث ـ يوثر على الأسعار، متوقعا في الوقت ذاته، أن تشهد أسعار الغاز الطبيعي استقرارا خلال الأشهر القادم أو ارتفاع ظرفي في ظل الأوضاع التي تعرفها الدول العربية على غرار سوريا.

وسبق وأن ذكرت بعض وسائل الإعلام الاسبانية أن مجموعة ربسول  الاسبانية كانت مستعدة لتنازل عن حصة من  غاز ناتورال فينوزا  للمجمع انفطي للغاز والبترول الجزائري  سوناطراك  بنسبة قدرة بـ 30 في المائة، علما أن سوناطراك كانت تمتلك حصة تقدر بـ 4.007 في المائة في رأسمال الشركة الاسبانية التي دخلت معها في نزاع كسبته سوناطراك خلال 2011 وهو الأمر الذي ساهم في حيازة هذه الأخيرة على 38183600 سهم بقيمة مالية قدرت بـ 1348 أورو للسهم الواحد مما سمح في رفع حصة سوناطراك إلى 3.85 في المائة، وتم تحويل الأرباح في 2012 إلا أن الجزائر تبقى أهم مموني الشركة الاسبانية بالغاز على غرار اسبانيا التي تمثل الغاز الجزائري في سوقها حوالي 60 في المائة.

© المحور 2017