06 07 2016

قال الدكتور مصطفى خليل، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إن القطاع السياحي يتكبد يوميًا خسائر تقدر بنحو 20 مليون دولار نظرًا لعزوف السياح عن زيارة مصر خلال الفترة الماضية واستمرار حظر السفر الذي فرضته العديد من الدول إلى مصر خاصة روسيا وبريطانيا، ما أدى إلى تراجع متوسط الإشغالات بجميع المدن السياحية إلى أقل من 25% طوال العام، منوها بأن خسائر القطاع السياحي منذ حادثة الطائرة الروسية التي سقطت بسيناء أكتوبر الماضى تعدت حاجز الـ3 مليارات دولار.

وأضاف أمين الصندوق، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن ملف عودة الحركة السياحية من روسيا إلى مصر بات معقدًا للغاية، وظهر واضحًا أن استمرار حظر سفر الروس لمصر هو قرار سياسي في المقام الأول، منوهًا بأن المسؤولين الروس يؤكدون على ضرورة تحسين الأمن في المطارات المصرية شريطة لاستئناف الرحلات مرة أخرى وهو ما تم بالفعل على مدار الشهور الماضية، رغم أن الروس يسافرون في مطارات تصنف عالميا بأنها خطرة.

وأشار إلى أنه على القطاع السياحي أن يبدأ في السعى لفتح أسواق جديدة بديلًا عن الأسواق التقليدية التي توقفت عن تصدير السياح لمصر؛ لتعويض التراجع الكبير في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن مصر لديها ما يقرب من 250 ألف غرفة فندقية خرج الكثير منها من الخدمة فيما تعمل العديد من الفنادق بنحو 20% من طاقتها الاستيعابية.

كما أشاد بالتحركات التي يبذلها وزير السياحة يحيي راشد في سبيل استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر، وكذلك تنويع مصادر الأسواق المصدرة للسياحة لتعويض حالة الانحسار السياحي الذي تعيشه مصر عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء أكتوبر الماضي.

© الشروق 2016