31 05 2012

بلغت قيمة الصادرات البرازيلية إلى الإمارات 812 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري فيما بلغ اجمالي صادرات البرازيل إلى الدول العربية 4,2 مليارات دولار ما يمثل نمواً بمعدل 3% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011.

وكذلك الأمر بالنسبة للواردات البرازيلية من البلدان العربية التي شهدت زيادة ملحوظة خلال الفترة نفسها لتصل قيمتها إلى 3,4 مليارات دولار، أي ما يعادل زيادة بنسبة 37% بالمقارنة مع قيمة الواردات خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2011.

واوضحت الغرفة التجارية العربية البرازيلية أن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي شهدتها بعض الدول العربية خلال العام الماضي لم تؤثر على التبادلات التجارية. و قال المدير العام للغرفة ميشيل حلبي: شهدت العلاقات التجارية بين البرازيل والبلدان العربية خلال السنة الماضية نشاطات مكثفة ومن المتوقع الاستمرار على هذه الحالة خلال العام الجاري.

وفيما يتعلق بالصادرات البرازيلية إلى البلاد العربية خلال الفترة من يناير وأبريل 2012، تصدرت السعودية لائحة الدول العربية من حيث استيراد السلع البرازيلية اذ بلغت قيمة مشترياتها 953 مليون دولار تلتها الإمارات 812 مليون دولار، ثم مصر 595 مليون دولار. وأهم السلع المصدرة هي: السكر، واللحوم، والمعادن، والحبوب، والزيوت النباتية.

أما بالنسبة للواردات البرازيلية من الدول العربية، فقد احتلت الجزائر قائمة الدول العربية الأكثر تصديراً إلى البرازيل حيث بلغت قيمة المشتريات البرازيلية من هذا البلد العربي 1,5 مليار دولار. وحلت في المرتبة الثانية السعودية 723 مليون دولار، ثم الكويت 378 مليون دولار. وأبرز السلع العربية المصدّرة إلى البرازيل هي: البترول ومشتقاته، والأسمدة، واللدائن.

وخلال شهر أبريل الفائت، حددت الغرفة العربية بعض الفرص التجارية لا سيما في قطاعي الغذاء والبناء. وبالإضافة إلى المنتجات البرازيلية التقليدية المصدّرة إلى المنطقة، فإن الشركات العربية تبحث عن موردّين، وخاصة لمواد الطلاء، والحليب المجفف، والغوارانا، والمكسرات.
 
وبهدف تلبية احتياجات السوق وتوفير المناخ المناسب للأعمال، نظمت الغرفة لقاءات أعمال وندوات واستقبلت الوفود والبعثات. كما قامت مؤخراً بتنظيم لقاءات أعمال في مقرها، بين المصدّرين في دبي والمستوردين البرازيليين.

وتعد الغرفة التجارية العربية البرازيلية الممثل الوحيد في البرازيل للمصالح التجارية لدول الجامعة العربية. وتأسست الغرفة في العام 1952 بهدف تعزيز التقارب التجاري بين البرازيل والبلدان العربية، إضافة إلى تشجيع التبادلات الثقافية والسياحية بين المنطقتين.
 
وتقدم الغرفة خدمات متنوعة كالتصديق على الوثائق، وتوفير المعلومات السوقية، والترجمة وغيرها. كما تقوم بتنظيم الفعاليات وورش العمل والمنتديات. وتضم الغرفة العربية قسماً مخصصاً للمعرفة التجارية، حيث يُعتير مرجعية للاستشارات ذات الصلة بالعلاقات المتبادلة بين العرب والبرازيليين.

© Al Bayan 2012