26 02 2019

انطلقت في برج أرماني في دبي أعمال مؤتمر «إنترنت الأشياء ــ الشرق الأوسط 2019» بمشاركة 350 خبيراً.
 
وركزّت الجلسات على الجوانب التجارية للتحول الرقمي التي تجتاح القطاعات، ونماذج الأعمال المتغيرة، بالإضافة إلى فتح خدمات جديدة وتسليط الضوء على شركات التقنيات الجديدة الناشئة.

وقال المهندس معمر خالد الكثيري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الهندسية والمدينة الذكية في سلطة واحة دبي للسيليكون: نلتزم في سلطة واحة دبي للسيليكون استمرار العمل عن قرب مع الشركات التي تتبنى التقنيات الحديثة التي من شأنها أن تساهم في رسم مستقبل أكثر تطوراً.

وتمكنّا خلال مشاركتنا في المؤتمر من تبادل الخبرات في مجالي الحلول والمبادرات الذكية بالإضافة إلى مناقشة تجربتنا في تطبيق حلول «إنترنت الأشياء» التي نعتمدها في مشروع «سيليكون بارك»، قيد الإنشاء في الواحة، الذي يعد أول مدينة ذكية في دبي.

ونتطلع قدماً لإطلاق مشاريع جديدة رائدة تدعم مسيرة الابتكار والإبداع في المنطقة.

وقال مروان بن دلموك، نائب أول للرئيس لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمليات المدينة الذكية في دو: نهدف من خلال مشاركتنا إلى جانب طرحنا نقاشات بناءة حول حلول الطاقة الذكية وغيرها من الموضوعات إلى تأكيد التزامنا المضي قدماً في ابتكار حلول وخدمات جديدة تدعم عملية التحول الرقمي في دولة الإمارات وتؤسس لمستقبل أكثر سعادة وأماناً لجميع السكان.

وقال الدكتور أنيل كورانا، الشريك في الاستراتيجية والابتكار في برايس ووترهاوس كوبرز في الشرق الأوسط: تشير أبحاثنا إلى أن الذين سيقومون بتوظيف تقنيات إنترنت الأشياء في التصنيع على سبيل المثال، سيتمكنون من زيادة الإيرادات وخفض التكاليف بنسبة تتراوح من 20 إلى 25%.
 
وهذا ضعف ما كان متوقعاً قبل 3 سنوات فقط.

وقال فيناي شاندران، شريك في مكتب ماكنزي الشرق الأوسط وقائد ماكنزي لتحليل البيانات وإنترنت الأشياء: أظهرت دراساتنا أن أقل من 30% من المؤسسات التي دشنت مشروعاتٍ أوليةً بهدف تطوير منتجات أو خدمات مدعومة بإنترنت الأشياء أو استخدام إنترنت الأشياء لتحقيق تحسينات تشغيلية، قد نجحت بالفعل في تجاوز مرحلة التجريب.

© البيان 2019