* تم التحديث بتفاصيل

سيغادر قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين روسيا إلى بيلاروسيا في إطار اتفاق مع الرئاسة الروسية (الكرملين) بوساطة بيلاروسية لإنهاء تحرك مسلح للمجموعة في روسيا، بحسب عدة وسائل إعلام.

وأنهى بريغوجين يوم السبت ما كان سيُمثل إحدى أخطر الأزمات الأمنية في روسيا منذ عقود، بقراره وقف تقدم قوات فاغنر صوب موسكو، وهو التحرك الذي جاء بعد خلاف نشب بينه وبين ضباط كبار بالجيش الروسي لاتهامه لهم بقصف وقتل قواته التي تقاتل مع روسيا في أوكرانيا.   

وفاغنر هي قوات مرتزقة شبه عسكرية روسية قوامها 25 ألف مقاتل، أسسها بريغوجين من تجنيد السجناء بداية من عام 2014 بعد أن قضى هو نفسه عقوبة بالسجن، وعملت سابقا في سوريا، وليبيا، والسودان ومالي، لكن وجهت لها اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.

وفي الأشهر الأخيرة، زادت حدة انتقادات قائد فاغنر للقيادة العسكرية الروسية. 

وبموجب بنود الاتفاق بالوساطة البيلاروسية، ستسقط موسكو دعاوى قضائية ضد بريغوجين، كما لن تتم مقاضاة أي من مقاتلي مجموعة فاغنر الذين شاركوا في التحرك المسلح، الذي بدأ في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، بحسب وسائل الإعلام.

وبعد أن كان قائد فاغنر تعهد في وقت سابق السبت بعزل القيادات العسكرية الروسية، أصدر أمر لقواته بالتراجع بعد أن كانت على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو.

وإثر الإعلان عن تراجع قوات فاغنر، رفعت السلطات الروسية الإجراءات الأمنية المشددة التي كانت اتخذتها في وقت سابق لكبح تقدم المجموعة مع بدء تحركها المسلح.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحرك مجموعة فاغنر-الذي يُعتبر من أكبر التحديات لبوتين منذ وصوله للسلطة- بأنه بمثابة "طعنة في الظهر" و"خيانة".

وقال قائد فاغنر ومتحدث باسم الكرملين إن قرار وقف تقدم قوات فاغنر جاء "لتجنب إراقة الدماء"، بحسب وسائل إعلام.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا