*تم التحديث بتعليق حركة المواصلات العامة

قالت وزارة الخارجية الجزائرية إنها "علمت بصدمة واستياء بوفاة الشاب نائل م. بشكل وحشي ومأساوي" في فرنسا، في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الخميس.

واندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين تطورت إلى أعمال شغب في مدن فرنسية رئيسية لليوم الثالث على التوالي من مقتل الشاب الذي ينحدر من أصول جزائرية، بحسب وسائل إعلام.

وقُتل الشاب نائل البالغ 17 عام، يوم الثلاثاء في نانتير وهي إحدى ضواحي باريس، بعد أن أطلق شرطي النار عليه أثناء توقف حركة المرور، بحسب وسائل إعلام.

وأضاف بيان الوزارة التي تُعرف بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن "الحكومة الجزائرية لا زالت تتابع باهتمام بالغ تطورات هذه القضية المأساوية، مع الحرص الدائم على الوقوف إلى جانب أفراد جاليتها الوطنية في أوقات الشدائد والمحن".

وكان الشاب يقود سيارته في ممر الحافلات. ولحق به شرطيان خلال زحمة السير، وعندما حاول الابتعاد، أطلق شرطي النار عليه من مسافة قريبة عبر نافذة السائق الأمامية. وتوفي نائل نتيجة الإصابة بطلقة واحدة التي اخترقت ذراعه الأيسر والصدر، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز عن المدعي العام لـ نانتير.

واعترف الشرطي بأنه أطلق رصاصة قاتلة، بحسب المدعي العام وقال للمحققين إنه أراد أن يجنب من حصول مطاردة.

ووضع الشرطي قيد التوقيف الاحتياطي، بحسب وسائل الإعلام. 

وضمن تدابير لكبح أعمال الشغب، طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من المحافظات إيقاف حركة وسائل النقل العامة، الباص والترام، في أنحاء البلاد مساء الجمعة، بحسب رويترز. 

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا