*تم التحديث بتفاصيل

رفع العراق قرار بحظر التجول في مدينة كركوك شمال البلاد بعد أعمال شغب، أدت لسقوط 3 قتلى ومصابين، وفقا لوسائل إعلام دولية.

ويوم السبت، وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بفرض حظر التجول في كركوك التي شهدت احتجاجات ضد قرار الحكومة بإعادة تسليم الحزب الديمقراطي الكردستاني مقراته في المدينة التي سُحبت منه سابقا، ونتيجة الاحتجاجات أغلق الطريق بين المحافظة وأربيل، حسب وسائل إعلام دولية.

وكركوك مدينة متعددة الأعراق (يسكنها خليط من العرب والتركمان والآشوريين والأكراد) وغنية بالنفط، لكنها محل نزاع بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق - الذي يعد إقليم مستقل - ويطالب كل طرف بسلطته على المدينة.

وحسب الموقع الرسمي لديوان عام المحافظة، يوجد في كركوك 6 حقول نفط ويبلغ المخزون النفطي حوالي 13 مليار برميل. يُصدر النفط الشمالي عن طريق أنبوب نفط الشمال إلى ميناء جيهان التركي.

وبحسب بي بي سي عربية، يرفض أهالي مدينة كركوك من العرب والتركمان، عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني (الذي يمثل الأكراد) إلى المدينة مرة أخرى، بعد خروجه منها عام 2017.

ووفقا لوسائل إعلام، تظاهر أهالي من الطرفين (العرب والتركمان من طرف والأكراد كطرف آخر) فيما وقعت تصادمات وتدخلت قوات الأمن للفض بينهما.

وحسبما نقلت بي بي سي عربية، أدت الاشتباكات لمقتل 3 أشخاص وإصابة 16 آخرين، قبل أن تهدأ الأوضاع ويعود الهدوء للمدينة، ويعاد فتح الطريق لإربيل.

ونقلت وسائل إعلام تصريحات أدلى بها مسؤول أمني في كركوك لفرانس برس، بأنه تم توقيف نحو 31 متظاهر بينهم 5 مسلحين.

كان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عبد الله، قال يوم السبت، إن السوداني "وجه بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق"، كما وجه بـ "بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب".

وأضاف المتحدث، أن رئيس الوزراء شدد على "عدم السماح بحمل السلاح مطلقا باستثناء الأجهزة الأمنية" وفقا للوكالة.

ويوم الأحد، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، أمر ولائي بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك والذي كان مقرر تسليمه للحزب، حسبما نقلت الوكالة الرسمية للعراق.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا