22 10 2018

أتمّت «سلطة مدينة دبي الملاحية»، كل الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الثانية من «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين» في 30 أكتوبر الجاري، سعياً وراء توحيد الجهود المشتركة باتجاه إدماج وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا الذكية في دفع مسار نمو واستدامة القطاع البحري.

وأكّدت نخبة القيادات البحرية الإماراتية والإقليمية والعالمية انضمامها إلى المناقشات المقررة على جدول أعمال الندوة المرتقبة، التي تمثل إحدى أبرز الملامح المميزة لـ «أسبوع الإمارات البحري 2018»، الذي سيقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في الفترة من 28 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر المقبل.

وأعرب عامر علي، المدير التنفيذي لـ «سلطة مدينة دبي الملاحية»، عن سعادته باستضافة الدورة الثانية من «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين 2018» استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته الدورة الافتتاحية في العام 2016 على صعيد توفير ملتقى للعقول البحرية المبدعة لتبادل الأفكار الإبداعية والرؤى التي من شأنها إعادة صياغة مستقبل الاقتصاد البحري، موضحاً أنّ الندوة الحالية تتميز بحضور شخصيات إماراتية قيادية في القطاع البحري، مقدمة منصة مثالية لتعزيز جسور التواصل بين التجمعات البحرية الأكثر ابتكاراً وتميزاً وتنافسية في العالم، عبر سلسلة من الجلسات المستفيضة حول السبل المثلى لجعل النظم الذكية والابتكارات البحرية ركائز أساسية لدفع عجلة نمو واستدامة القطاع البحري الدولي.

أسماء بارزة

وتستقطب «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين» أسماء بارزة ضمن المشهد البحري العالمي، وعلى رأسها شركة «لويدز ريجستر» و«إنترتانكو» و«دي أن في جي أل» و«وارتسيلا فواياج سوليوشنز».

وتستهل ندوة الإمارات بجلسة حوارية متخصصة تشارك فيها وجوه إماراتية قيادية في القطاع البحري من مختلف إمارات الدولة، بمشاركة المهندسة حصة آل مالك، المدير التنفيذي للقطاع البحري في «الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية»، وعبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، وعبير الشعالي، المسؤول التنفيذي للإدارة في شركة «جلف كرافت»، والربان طالب اليماحي، نائب مدير المرفأ في ميناء الفجيرة، وبإدارة نوفل الجوراني مدير إدارة مكتب دبي للتجمع البحري.

جلسات

وتتخلل أعمال الندوة 4 جلسات أخرى تديرها كاثرينا ستانزل، مدير عام مجموعة «إنترتانكو»، تتمحور أولاها حول «مزايا الشحن الذكي في الصناعة البحرية مقارنة بطرق الشحن التقليدية»، بإشراف يورجين ستراندبيرج، مدير عام التكنولوجيا الجديدة في «وارتسيلا فواياج سوليوشنز»، فيما سيستعرض تيموثي ويلسون، كبير المهندسين الاستشاريين البحريين في «لويدز ريجستر»، تحديات نقص الوقود لغاية عام 2020 والسبل المثلى لمواجهتها.

وسيمثل موضوع «الأمن السيبراني ونظم الحماية» محور مناقشات الجلسة الثالثة التي سيترأّسها جيسون ستيفاناتوس، مهندس أبحاث أول في مؤسسة «دي أن في جي أل»، فيما ستستعرض الجلسة الرابعة والختامية، بإدارة كاثرينا ستانزل، آفاق بناء قطاع بحري مستدام استناداً إلى أسس الابتكار والبحث والتطوير والتعليم ومحاكاة الأنظمة العالمية الناجحة، إلى جانب خطط دبي والدولة لتعزيز حضورها القوي مركزاً بحرياً رائداً من الطراز الأول.

© البيان 2018