· حوارات ونقاشات قيمة هدفها إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحديات قطاع الطاقة

· مشاركة فاعلة وحضور مؤثر لنخبة من المتحدثين والخبراء في مجال الطاقة من الإمارات والعالم

· تنعقد القمة يومي 4 و5 أكتوبر القادم في "مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات" برأس الخيمة

رأس الخيمة: تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، تنعقد "قمة رأس الخيمة للطاقة"، بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء وصانعي القرار بمجال الطاقة في القطاعين الحكومي والخاص من دولة الإمارات والعالم.

ويناقش الخبراء في القمة التي تنظمها بلدية رأس الخيمة على مدار يومي 4 و5 أكتوبر القادم، في "مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات"، مستقبل قطاع الطاقة واستدامته، والبحث عن إيجاد حلول مبتكرة وعملية لأبرز التحديات التي يواجها هذا القطاع الحيوي، إلى جانب استكشاف الفرص التنموية والاقتصادية التي يمكن الاستفادة منها في ظل توجه العالم لتحقيق الحياد المناخي خلال العقود القادمة.

وتجمع القمة نخبة من الخبراء في قطاع الطاقة على مستوى الإمارات والعالم في جلسات نقاشية تتمحور حول أهمية هذا القطاع الاستراتيجي في تحقيق الازدهار والتطور، واستكشاف أفضل الحلول التكنولوجية المستخدمة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، إلى جانب استعراض الجهود العالمية المبذولة لمواجهة التغير المناخي.

وتبث خلال فعاليات اليوم الأول من القمة، كلمة مصورة لفرانشيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وهي منظمة حكومية دولية تضم في عضويتها أكثر من 160 دولة، حيث يتحدث فيها عن أهمية استدامة قطاع الطاقة في العالم. كما يقدم ماركو ماتيني، من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، عرضاً تقديمياً رئيسياً حول دور إدارة الطاقة في الصناعات الأساسية.

للتعرف على جدول أعمال القمة والمتحدثين زوروا www.rakenergysummit.com، وللتسجيل الإعلامي من خلال الرابط: https://events.micetribe.com/acm/rakes/med .

#بياناتحكومية

- انتهى -

نبذة عن إمارة رأس الخيمة:

تقع إمارة رأس الخيمة في أقصى شمال دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشتهر بتاريخها الغني الذي يعود إلى 7 آلاف عام من الحضارة، وبمعالمها الطبيعية المتنوعة بدءاً من شواطئها الساحرة الممتدة على طول 64 كيلومتراً، مروراً بصحاريها الخلابة ذات الرمال الذهبية، وانتهاءً بتضاريسها الرائعة. كما تضم الإمارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، منها 4 مواقع مدرجة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وتحتضن الإمارة إلى جانب معالمها الطبيعية الساحرة التي تشكلت خلال آلاف من السنين، قمة جبل جيس- الأعلى في دولة الإمارات، والتي تضم العديد من وجهات الجذب السياحي، من ضمنها "جبل جيس فلايت" الذي يعد أطول مسار انزلاقي في العالم بطول 2.83 كيلومتر، بالإضافة إلى مطعم "1484 من بورو" وهو أعلى مطعم في دولة الإمارات، وغيرها من خيارات المغامرة والأنشطة الخارجية المتنوعة.

وبفضل عروضها الترفيهية والسياحية المتنوعة، اختار وزراء السياحة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إمارة رأس الخيمة عاصمة السياحة الخليجية للعام 2021 وذلك للعام الثاني على التوالي. وتقديراً لجهودها في توفير بيئة آمنة للسياح، تم اختيار الإمارة لتكون أول وجهة في العالم تحصل على ملصق الامتثال من "بيرو فيريتاس"، وختم "السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة.

تتميز إمارة رأس الخيمة بموقع استراتيجي يجعلها صلة وصل بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث يمكن من خلالها الوصول إلى ثلث سكان العالم في غضون 4 ساعات طيران، ما يجعلها موقعاً مثالياً للشركات الراغبة في توسيع أعمالها ضمن أسواق الإمارات والشرق الوسط وقارة أفريقيا وغيرها من قارات ودول العالم.

يعد تنويع موارد الدخل في رأس الخيمة بعيداً عن النفط أحد مقومات نجاحها. وتمتلك الإمارة اليوم اقتصاداً قائماً على السياحة والأعمال والتصنيع وخدمات الشحن والنقل بالإضافة إلى الموارد الطبيعية. ولا تتعدى مساهمة أي قطاع من القطاعات الرئيسية في إجمالي الناتج المحلي للإمارة نسبة 26%، الأمر الذي يعد نقطة إيجابية تعزز من مرونة وقوة المنظومة الاقتصادية في الإمارة.

ولما يزيد عن عقد من الزمن، حافظت الإمارة على تصنيفها الائتماني عند المستوى"A"، وذلك بحسب التقارير الصادرة من قبل وكالتي التصنيف العالميتين "فيتش" و"ستاندارد آند بورز". ويصل عدد الشركات التي تعمل في الإمارة حالياً إلى أكثر من 38,000 شركة من 100 دولة حول العالم تمارس أعمالها في 50 مجال اقتصادي متنوع. وتستفيد جميع الشركات من البنية التحتية المتطورة للإمارة، من ضمنها امتلاك أكبر ميناء مناولة في منطقة الشرق الأوسط، ووجود مطار دولي، ومناطق صناعية ومجمعات أعمال حديثة، بالإضافة إلى مزاياها التنافسية من حيث تكلفة السكن والعمالة فضلاً عن جودة الحياة فيها. هذه المقومات مجتمعة تجعل من رأس الخيمة واحدة من النظم الاقتصادية الأكثر تنوعاً على مستوى الدولة.

وتحتضن الإمارة 111 مدرسة منها 76 مدرسة حكومية و35 مدرسة خاصة، من ضمنها أكاديمية رأس الخيمة. وتضم أيضاً عدداً من مؤسسات التعليم العالي فائقة الجودة منها، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وكليات التقنية العليا، بالإضافة إلى احتضانها عدداً من الجامعات العالمية المرموقة، من ضمنها جامعتي "بولتون" و"ستيرلينغ" البريطانيتين.

وتقود حكومة رأس الخيمة، جهود التحول الرقمي، حيث تمكنت من تحويل أكثر من 700 خدمة من مختلف الدوائر الحكومية إلى إلكترونية متاحة عبر الإنترنت، ويتوفر في التطبيق الذكي للإمارة "mRAK"ما يزيد عن 150 خدمة، الأمر الذي يزيد من مستويات الراحة والأمان للشركات وعامة السكان وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

تحتضن رأس الخيمة طيفاً متنوعاً من الثقافات والجنسيات، ووصل عدد سكان الإمارة في 2021 إلى حوالي 0.4 مليون نسمة، مقارنة بـ 0.345 مليون في عام 2015، شكل منها المواطنون نسبة قدرها 37% من إجمالي عدد السكان.

ومع مناخها المشمس على مدار العام، وتكلفة المعيشة المعقولة، وسهولة تأسيس المشاريع والشركات في الإمارة، تعد رأس الخيمة الوجهة المثالية للعيش والأعمال والسياحة والسفر. YouTube| LinkedIn| Instagram| Twitter| Facebook|www.rakmediaoffice.ae/ar/