تواجه شركة سويفل الناشئة للنقل الجماعي عبر تطبيقات الهواتف، عقوبة الشطب من بورصة ناسداك، بسبب مخالفة قواعد القيد، فيما يتعلق بالحفاظ على الحد الأدنى للقيمة السوقية للأسهم.
 
 وسويفل، واحدة من أبرز الشركات في سوق النقل الجماعي في منطقة الشرق الأوسط، وهو سوق واعد، وتأسست في مصر عام 2017، قبل أن تقرر نقل مقرها الرئيسي إلى دبي بعد عامين فيما تعمل في عدة دول بينها مصر والسعودية والأردن وباكستان وكينيا والأرجنتين.
 
وتواجه الشركة ظروف صعبة منذ العام الماضي، في ظل تراجع أسعار الأسهم وزيادة خسائرها بسبب ارتفاع التكاليف، ما جعل الشركة تلجأ لتسريح الموظفين سعيا لتحقيق الأرباح وتقليل رواتب المسؤولين التنفيذيين وإلغاء بعض الخطوط على شبكتها.
 
وكانت خطوة إدراج الشركة في ناسداك حدث بارز في رحلة صعودها في يوليو 2021، لكن تراجع سعر السهم من 10دولار عند الإدراج لأقل من دولار واحد، وخسائر الشركة عرقل مسيرتها في 2022، وانخفضت قيمتها السوقية إلى 28.5 مليون دولار.
 
ووفقا لبيان من سويفل يوم الاثنين، تلقت الشركة في 11 يناير الجاري إشعار من سوق الأوراق المالية في ناسداك، بأنها لا تتوافق مع قاعدة الإدراج بالحفاظ على الحد الأدنى من القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة.
 
وسيكون أمام الشركة مهلة حتى 10 يوليو المقبل للتوافق مع قواعد القيد ورفع القيمة إلى 50 مليون دولار على الأقل ولمدة 10 أيام عمل متتالية، وإلا ستخطر ناسداك الشركة بأن أوراقها المالية خاضعة للشطب، وعند هذه النقطة يجوز للشركة استئناف قرار الشطب أمام لجنة جلسات ناسداك أو توفيق أوضاعها.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب بورصة ناسداك سويفل، بتوفيق أوضاعها لتجنب الشطب، حيث أرسلت لها خطاب في نوفمبر الماضي بنفس الشأن.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا