بدأت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، يوم الأحد، التشغيل التجاري -التشغيل من أجل الإنتاج التجاري- للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور بعد أن بدأت الشهر الماضي إنتاج وبيع كميات أولية من زيت الوقود وإمداده لمحطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية، بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة كيبك وليد البدر لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

وأضاف البدر أن المصفاة توفر وقود بجودة ومعايير بيئية عالية لتلبية الطلب المحلي على الطاقة مما سيسهم في الحد من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة، كما أنها توفر منتجات تكرير أخرى للتصدير في الأسواق العالمية، بحسب الوكالة.

وأشار إلى أن الشركة بدأت الأحد تشغيل المرحلة الأولى بالمصفاة، وتباعا سيتم تشغيل المرحلة الثانية فالثالثة وصولا إلى التشغيل الكامل بالطاقة التكريرية القصوى.

وبحسب رويترز، فقد كان مشروع مصفاة الزور مخطط منذ عقد لكن تم تأجيله مرارا.

ماذا نعرف عن مصفاة الزور؟
(بحسب البدر والموقع الإلكتروني لكيبك)

هي إحدى أكبر مصافي تكرير النفط في العالم، وتُقدر طاقتها التكريرية بحوالي 615 ألف برميل يوميا من النفط الكويتي.

تقع في منطقة الزور على بعد 90 كيلومتر من جنوب مدينة الكويت.

ستساهم بفاعلية في تخفيض الغازات الملوثة المنبعثة من محطات توليد الكهرباء بنسبة 75 % في الكويت.

صممت المصفاة على شكل ثلاث مصافي مُصغرة، كل منها مرتبط بوحدات مركزية للخدمات؛ كالخزانات، ووحدات تجميع الغاز، ووحدات إنتاج الهيدروجين.

تتميز المصفاة عن غيرها بعدم صرف مياه التصنيع أثناء التشغيل، بل ستتم معالجتها وإعادة استخدامها من جديد.
 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا