PHOTO
أكد اقتصاديون أن إطلاق مشروع بضخامة "أمالا" يواكب متطلبات القطاع السياحي، ويعد قيمة مضافة جديدة الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى أنه نقطة تحول في مسيرة السياحة السعودية. وأوضح عبد الرحمن الجبيري محلل اقتصادي، أن إطلاق الوجهة السياحية "أمالا" قيمة مضافة جديدة لقطاع السياحة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة، مبينا أنه امتداد لمبادرات صندوق الاستثمارات العامة في هذا الاتجاه وتحقيقا لمستهدفات "رؤية المملكة 2030" في محاورها المتعلقة بالتنوع الاقتصادي والمكونات المُستدامة.
وذكر أن المشروع يواكب متطلبات القطاع السياحي ورفاهيته بحزمة واسعة من الخيارات السياحية بأنماط حياة نوعية ومتنوعة، لتكون "أمالا" أحد أهم وجهات السياحة والنقاهة في العالم نظرا لطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل وعمقها الاستراتيجي الذي سيربطها بدول العالم في أقرب نقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
بدوره، أوضح عبد الرحمن العامري محلل اقتصادي، أن مشروع "أمالا" هو مشروع نوعي يستهدف شريحة معينة ومميزة على مستوى العالم، كونها نخبة من الأثرياء يحتاجون إلى بيئات معينة تناسب مع تميزهم الشخصي والمالي ومكانتهم في بلدانهم سواء المكانة السياسية أو الاقتصادية.
وقال العامري، "المشاريع التي تعمل على تلبية رغبات واحتياجات هذه الشريحة في العادة تكون معدلات الخطورة عالية، كونها تعتمد على عامل مهم واستراتيجي تفتقر له كثير من البلدان وهو عامل الأمن، وهو ما يميز السعودية كونها تتمتع بأمن شامل لجميع القطاعات. من جهته، ذكر أحمد اليزيدي، محلل اقتصادي أن استهداف شريحة محددة لمشروع ضخم يعد تحديا كبيرا، ولكن التقنية التي تستخدمها السعودية في كل مجالاتها كفيلة بمواجهة كل التحديات.
وأشار إلى أن المشروع سيرفع العائد القومي للسياحة، نظرا لتميز موقعها بقربه من "نيوم" ومشروع "البحر الأحمر"، وهو ما يجعله وجهة سياحية ومنطقة استثمارية جذابة، مبينا أن "أمالا" نقطة تحول لمسيرة السياحة السعودية.
© الاقتصادية 2018






