وأثرت عدة عوامل على نشاط السوق خلال تعاملات الأسبوع وأبرزها ما يلي:
? تأثرت تداولات البورصة الكويتية منذ بداية تعاملات الأسبوع بتطبيق منظومة ما بعد التداول (PTM)، حيث سيطر الترقب والحذر على شريحة كبيرة من المتعاملين، وذلك على وقع تطبيق 8 تغييرات جذرية على آليات التداول بالبورصة الكويتية خصوصا على مستوى دورة التسوية الجديدة T+3 وتغيير آلية استحقاق الأسهم وتغيير آلية الحدود السعرية للأسهم لتصبح 20% حد أعلى ومثلها حد أقصى، بالإضافة إلى الإغلاق العشوائي، وبسبب ذلك تراجعت السيولة إلى نحو 5.6 ملايين دينار وهو أدنى مستوى لها منذ نحو 7 أشهر، ولم يتحسن الوضع كثيرا على مدار باقي الجلسات، وكادت جلسة آخر الأسبوع ان تنتهي بسيولة أيضا في حدود 5 ملايين دينار، غير أن عمليات نقل 46 مليون سهم من أسهم الثمار من محافظ استثمارية لأخرى، عززت سيولة الجلسة الختامية نسبيا لترفع الإجمالي الاسبوعي إلى 40 مليون دينار فقط.
? مع اقتراب دخول شهر رمضان سادت حالة من الهدوء التي عادة ما تصاحب الشهر الكريم، ما أدى إلى شبه عزوف عن عمليات الشراء.
? استمرار نشاط بعض المتعاملين بالسوق على عدد من الأسهم التي تراجعت أسعارها في النصف الأول من الشهر الجاري، ما جعلها فرصة للشراء في الأسبوع الماضي، وبالتالي كانت الأكثر عرضة للبيع خلال تعاملات الأسبوع لتحقيق المكاسب السريعة.
وعلى مستوى القيمة الرأسمالية للسوق، حققت خسائر بنسبة 0.3% بنحو 95 مليون دينار ببلوغها 27.594 مليار دينار، بعد أن كانت 27.688 مليار دينار بنهاية الأسبوع الماضي، وتقلصت مكاسب القيمة الرأسمالية إلى 5.1% منذ بداية العام الحالي.
وأنهت المؤشرات تعاملاتها على النحو التالي:
ـ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.6%، محققا 38 نقطة انخفاض ليصل المؤشر إلى 6687 نقطة، وبذلك تقلصت المكاسب السنوية للمؤشر إلى 16.3%.
ـ حقق المؤشر الوزني انخفاضا بنسبة 0.2% بخسارته نقطة واحدة ليصل إلى 402 نقطة، وأنهى تعاملات الأسبوع على مكاسب سنوية تقدر بـ 5.8%.
ـ حقق مؤشر كويت 15 تراجعا بنسبة 0.5%، بخسارته 5 نقاط ليصل إلى 914 نقطة، لتتقلص مكاسبه السنوية إلى 3.4% منذ بداية العام الحالي.